المَغارِبَةُ يَسْتَغِلُّونَ الحَجْرَ المَنْزِلِيَّ في التَّعْلِيمِ ورِعايَةِ الأُسْرَةِMoroccans take advantage of the confinement to teach and care for the family

  • إخفاء النص
  • إظهار التشكيل

عملا بمبادرة "التزم بيتك"، وبتوجيهات السلطات أيضا أضحت الشوارع المغربية مهجورة من المارّة.

في حين أُغْلِقَت المقاهي والملاعب والمدارس وبقيت المنازل الحضن الوحيد الآمن الذي يجمع أفراد الأسرة المغربية إلى إشعار آخر.

ياسر وبروة وآدم في حصة تعليمية، بهو البيت بات فصلا دراسيا، وبات معه الأب مصطفى العيسات أستاذًا يتكفّل بشرح الدروس لأبنائه.

مع إغلاق المدارس بدأت وزارة التعليم المغربية تطبيق فكرة التدريس عن بعد ليتسنَّى للتلاميذ إنهاء مقرراتهم إلى حين انتهاء حالة الطوارئ الصحية.

- "هي نعمة من الله تقرب أسرنا الصغيرة للاهتمام بهم أكثر، للتواصل معهم أكثر، ولخلق جَوّ من الحميمية يمكن أن يعطي نتائج جد إيجابية في هذه المرحلة.

تستمر الحياة عادية: اللعب مع الأطفال، قراءة في كتاب، مشاهدة أفلام معينة، مشاهدة آخر الأخبار لتتبع تطورات الأحوال العالمية".

على مدار ساعات اليوم يلعب رب الأسرة دورا محوريا في توزيع الأدوار وترتيب الأولويات مع الحرص على التنوُّع.

وأمام إغلاق الأماكن العامة ينتقل أفراد الأسرة إلى سطح البناية، هنا يتاح للأطفال فضاءٌ أوسع للحركة ولِلّعب.

ياسر ذو الأربع سنوات وأصغر أفراد الأسرة تحدث للجزيرة ببراءته عن فيرس كورونا وطرق الوقاية منه.

وخلال يوميات حالة الطوارئ الصحية في المغرب تحضر الأناشيد وينسَى الأطفال قيودا لم يعهدوها من قبل فرضها زمن الكورونا.