مَدْرَسَةٌ قَطَرِيَّةٌ تَغْرِسُ التُّراثَ بِمَنْهَجٍ عالَمِيٍّA Qatari school that instills heritage with an international curriculum

  • إخفاء النص
  • إظهار التشكيل

* تجربة هذه المدرسة تبدو مختلفة، فضلا عن سعي القائمين عليها لمواكبة مستجدات العملية التعليمية. تُولِي المدرسة اهتماما خاصا لموضوع التراث والهوية والتاريخ، لنتعرف عليها معًا:

- هل يمكن أن تعرفينا أكثر على هذه المدرسة؟

- نعم، من بعد تشييد المدرسة وإعادة بنائها تم إدراجها تحت مؤسسة قطر،  فتم الإعلان عن الإدراج في مايو 2019. المدرسة الآن هي مدرسة ثنائية اللغة، مدرسة تعتمد منهج البكالوريا الدولية، وستركز على التراث القطري في جميع الأوجه.

- كيف استطعتم أن تدمجوا بين منهج الآي بي (IB) وأيضا تعليم الأطفال التراث القطري؟

- أول شيء نحن قمنا بالنظر إلى المنهج العام للبكالوريا الدولية، وتعرفنا على أهم المهارات وأهم المفاهيم التي يجب أن ندرسها ومنها التعرف على الذات. انطلقنا من التعرف على الذات إلى التراث، فبدأنا نوسع  هذه الفكرة، بأن كيف نعرف أطفالنا على ذواتهم من خلال التراث القطري، والتراث هنا ليس بشكل سطحي، وإنما بالأدبيات الموجودة في التراث القطري، من الأدب من الحكايات الشعبية من الفنون الموجودة في التراث القطري.

- لاحظنا أيضا هناك أكثر من أستاذ داخل الصف، فما الهدف من هذا الموضوع؟

- الأبحاث الدماغية أثبتت أن الأطفال من سن 6 شهور وأكثر.. يستطيع الطفل تعلم أكثر من لغة في وقت واحد، وقد قمنا بهذه التجرِبة في مدارس أخرى من مدارس المؤسسة فاستطعنا أن نبدأ هذا النموذج في مدرسة طارق بن زياد بأن يكون عندي معلمة ناطقة باللغة العربية ومعلمة ناطقة باللغة الإنجليزية.

- ما المميز أيضا في هذه المدرسة؟

- نحن نقوم بتقديم برنامج غذاء صحي في المدرسة. لا يسمح للطفل بإحضار الغذاء من المنزل، حتى نستطيع  نشر الوعي الثقافي للأهالي بأهمية الغذاء الصحي.

* إذا كانت جودة التعليم هدفا أساسيا تتطلع  إليه المؤسسات التربوية كافة،  فإن تنشئة الأجيال على حب التراث تبدو حاجة ملحة في ظل العولمة وتداعياتها على النشء.