السؤال :
وَرَدْتُ إلى آمِد سنةَ 594 للهجرة، فرأيت أهلها مُطْبِقين على وَصْف أبي الحسين النحوي اللغوي الشاعر، المعروف بشُمَيم الحِلِّي، بإحكام العربية وكَثْرة حِفْظ الأشعار، فقصدته في مسجد يُسمّى مسجدَ الخَضِر، فوجدته شيخا كبيرا نحيف الجسم، في حُجْرة من حُجَر المسجد، وبين يديه وِعَاءٌ كبير مملوءٌ بكُتُب من تصانيفه، فسلّمت عليه وجلست بين يديه، فأقبل عليّ وقال: من أين أنت؟
الجواب :
ما المطلوب؟
هل لديك سؤال محدد؟