سهولة الوصول إلى الملاعب المونديالية التي ستستضيف بطولة كأس العرب أثارت تساؤلا لدى كثيرين، خصوصًا القادمين إلى الدوحة في أول زيارة.
هنا سنأخذكم في جولة تستطيعون فيها -وفي يوم واحد فقط- زيارة الملاعب الأربعة في اليوم الأول.
بداية قدنا السيارة إلى "استاد" أحمد بن علي المستوحى من الثقافة والبيئة القطرية.
بعد ذلك استخدمنا "المترو" للذهاب إلى "استاد" الجنوب. قطعنا تذاكر الصعود بكل يسر ثم أخذنا مقاعدنا متوجهين إلى "استاد" الجنوب. هنا "استاد" الجنوب ذو التصميم المستوحى من أشرعة المراكب التي لطالما جابت مياه الخليج.
غادرنا "استاد" الجنوب للذهاب هذه المرة إلى "استاد" تسعة سبعة أربعة (974) الذي يرمز إلى مفتاح الخط الدولي لدولة قطر، لنشهد استعدادات آخر "استاد" يعلن جاهزيته لاستضافة البطولة.
ختامًا عدنا بالمترو إلى نقطة انطلاقتنا الأولى لنأخذ السيارة وننطلق شمال الدوحة متجهين إلى "استاد" البيت المستوحى من بيت الشعر الذي سكنه أهل بادية قطر الذين عاشوا مرتحلين في صحرائها، سيشهد "الاستاد" افتتاح وختام بطولة كأس العرب.
سُهُولَةُ الوُصُولِ إِلَى الْمَلاعِبِ الْمُونْدِيَالِيَّةِ الَّتِي سَتَسْتَضِيفُ بُطُولَةَ كَأْسِ الْعَرَبِ أَثَارَتْ تَسَاؤُلًا لَدَى كَثِيرِينَ، خُصُوصًا القادِمِينَ إِلَى الدَّوْحَةِ فِي أَوَّلِ زِيارَةٍ.
هُنَا سَنَأْخُذُكُمْ فِي جَوْلَةٍ تَسْتَطِيعُونَ فِيهَا -وَفِي يَوْمٍ واحِدٍ فَقَطْ- زِيارَةَ المَلاعِبِ الأَرْبَعَةِ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلِ.
بِدايَةً قَدْنَا السَّيّارَةَ إِلَى "اسْتادِ" أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُسْتَوْحَى مِنَ الثَّقافَةِ والْبِيئَةِ القَطَرِيَّةِ.
بَعْدَ ذَلِكَ اسْتَخْدَمْنَا "الْمِتْرُو" لِلذَّهَابِ إِلَى "اسْتادِ" الجَنُوبِ. قَطَعْنَا تَذاكِرَ الصُّعُودِ بِكُلِّ يُسْرٍ ثُمَّ أَخَذْنَا مَقاعِدَنَا مُتَوَجِّهِينَ إِلَى "اسْتادِ" الجَنُوبِ. هُنَا "اسْتادُ" الجَنُوبِ ذُو التَّصْمِيمِ المُسْتَوْحَى مِنْ أَشْرِعَةِ الْمَراكِبِ الَّتِي لَطَالَمَا جَابَتْ مِيَاهَ الخَلِيجِ.
غَادَرْنَا "اسْتادَ" الجَنُوبِ لِلذَّهابِ هَذِهِ المَرَّةَ إِلَى "اسْتادِ" تِسْعَة سَبْعَة أَرْبَعَة (974) الَّذِي يَرْمُزُ إِلَى مِفْتاحِ الخَطِّ الدَّوْليِّ لِدَوْلَةِ قَطَرَ، لِنَشْهَدَ اسْتِعْداداتِ آخِرِ "اسْتادٍ" يُعْلِنُ جاهِزِيَّتَهُ لِاسْتِضَافَةِ الْبُطولَةِ.
خِتامًا عُدْنَا بِـ"الْمِتْرُو" إِلَى نُقْطَةِ انْطِلاقَتِنَا الأُولَى لِنُأَخُذَ السَّيّارَةَ وَنَنْطَلِقَ شَمالَ الدَّوْحَةِ مُتَّجِهِينَ إِلَى "اسْتادِ" الْبَيْتِ المُسْتَوْحَى مِنْ بَيْتِ الشَّعَرِ الَّذِي سَكَنَهُ أَهْلُ بادِيَةِ قَطَرَ الَّذِينَ عَاشُوا مُرْتَحِلِينَ فِي صَحْرَائِهَا. سَيَشْهَدُ "الِاسْتادُ" افْتِتاحَ وَخِتامَ بُطُولَةِ كَأْسِ الْعَرَبِ.