مسكانُ ما أبهاكِ يا مسكانُ
أنت التي افتخرت بها الشجعانُ
لو كنت في عهد النبيِّ لأُنزلتْ
آيٌ وعنك تكلّم القرآنُ
ففعلت ما عنه الرجال تقاصروا
وفعلت ما لا يفعل السلطانُ
يا ذات صوتٍ مثل سيفٍ صارم
بك عزّتِ الأقلامُ و التبيانُ
فإذا تضعضت النساء هزيمةً
كالمشرفيّ انسلّ منكِ لسانُ
الله بارك فيك ما لا ينتهي
في قلبك الإيمان و الإذعانُ
ذات الشجاعة ألف ألف تحيةٍ
بك عزّ هندٌ ثم باكستانُ
كتب هذه الأبيات شاعر باكستاني ونُشرت عبر التويتر.
ما إعراب قوله (هزيمة) و(ما لا ينتهي...) و(ألف ألف تحية)؟
السؤال :
الجواب :
نعم، هذه الأبيات فصيحة وجميلة، وإن كانت فيها بعض التراكيب التي تحتاج إلى تحسين.
وهذا إعراب الكلمات التي سألتم عنها:
- "هزيمةً" هنا مفعول لأجله، أي إذا تضعضت النساء بسبب الهزيمة. وربما تحتمل معنى الحالية، أي إذا تضعضت النساء مهزومات.
- "ما لا ينتهي في قلبك الإيمان": يمكن إعراب هذا التركيب على أنه في محل نصب على الظرفية، باعتبار أن "ما" هنا مصدرية ظرفية، أي ما لم يَزُل الإيمان من قلبك. والمعنى بارك الله فيك ما بقي الإيمان في قبك، أي مدة بقاء الإيمان في قلبك.
- "ألفَ ألفِ تحيةٍ": يمكن إعراب "ألفَ" مفعولًا به لفعل محذوف تقديره أُرْسِل أو أُقَدِّم... أما "ألفِ" و"تحيةٍ" فكلّ منها مضاف إليه. أي يا ذاتَ الشجاعة أُرْسِلُ إليكِ ألفَ ألفِ تحيةٍ.