1. تكلم، ثمّ تكلم، ثمّ تكلم
تكلم وكلُّكَ ثقة في نفسك، تكلم كلما سنحت لك فرصة لذلك، تكلم ولا تشعر بالخجل من أخطائك، اجعل أخطاءك وسيلة من وسائل تعلّم اللغة، تذكر أنك كلما تكلمت تقدمت لغتك وتحسنت، وزادت ثقتك في نفسك، وسوف تصبح لكنتك وطريقة إنتاجك للأصوات أفضل وأجود ناهيك عن امتلاك أفضل وأعمق للمفردات والتراكيب اللغوية في العربية.
التكلم مهارة يمكن تعلمّهما كما يتعلم الناس قيادة السيارات أو الموسيقى، والطريقة المثلى لعزف موسيقيّ راقٍ وقيادة سيارة متقنة هي الممارسة، فمارس اللغة وتحدثها.
2. استعمل التكنولوجيا
يمكن للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية التي أضحت جزءاً من حياة جيل الشباب وطلبة الجامعات بل كل فئات المجتمع أن تكون أدوات فعالة في اكتساب اللغة العربية لغة ثانية أو أجنبية.
قم بتحميل كل المواد السمعية وحاكها، فضلا عن التسجيل لنفسك وعاود الاستماع إليها، وتمريرها إلى شريكك اللغوي أو أستاذك من أجل تقييمها وتقويمها، قوّم لغتك كيف تبدو؟ وكيف يمكن تحسينها وتطويرها؟
ابحث عن التطبيقات الذكية التي تساعدك في تطوير مهارة المحادثة لديك، خاصة المجانية والمتوفرة بشكل كبير على تلك الأجهزة.
وأخيراً وليس آخراً، خزّن كل كلماتك الجديدة على هاتفك كتابة وتسجيلاً واستمع إليها في كل وقت وحين.
3. استمع وتأمل ما تستمتع إليه
استمع إلى طريقة النّطق، استمع إلى نشرات الأخبار، استمع إلى الناس كيف يتكلمون، استمع إلى ما تستطيع أذنك الوصول إليه، استمع لكي تتعلم سياقات المفردات التي تتعلمها ومفردات وتراكيب جديدة يستخدمها المتحدثون. فكلما استمعت إلى اللغة العربية زادت مقدرتك اللغوية وكفاءتك.
حاول تقليد ومحاكاة أساليب المتكلمين، ولاحظ مواطن النبر والتنغيم في كلام الناس وكلامك.
4. اقرأ بصوت عالٍ
عوّد نفسك على قراءة نصوص القراءة في كتابك قراءة جهرية، وكذلك الحال مع العناوين الرئيسية في الصحف المحلية الورقية أو الإلكترونية، وردِّد الأغاني بصوت عالٍ، بل ابحث عن سيناريو لفيلم أو مسلسل أو قصة لبرنامج تحبه واقرأه بصوت عالٍ، وسوف تجمع بين فوائد جمة، فالفكرة واضحة والاهتمام كل الاهتمام سيكون على اللغة. إنها طريقة وإستراتيجية عظيمة لتطوير طريقة نطقك للعربية، ورفع الثقة لديك في قراءتها نطقاً وتركيباً وأداء.
5. أتقن عددا من المفردات يومياً
نظم برنامجك بحيث تمتلك عدداً معيناً من المفردات المفيدة في مهارة الكلام، واحرص على استخدامها بشكل يومي، وحين تصبح من ذخيرتك اللغوية انتقل إلى مجموعة أخرى، وهكذا دواليك، واحرص على أن يكون لك نظام في حفظ المفردات ومراجعتها خاصة أن عدد المفردات الجديدة في تزايد مستمر بشكل يومي.
6. شاهد الأفلام والمسلسات العربية
عوّد نفسك على مشاهدة المسلسلات والأفلام العربية وانتبه إلى المفردات والتراكيب الجديدة التي ترد فيها، ولاحظ السياقات التي استخدمت فيها الكلمات والتراكيب التي تعرفها، وحاول أن تقلد وتحاكي الممثلين، واستمتع قدر الإمكان بذلك.
7. اكتسب أصدقاء عرباً
كوّن صداقات وعلاقات مع أبناء المجتمع العربي، وتحدث معهم حول ما تعلمته وتلاحظه يومياً، وتكلم كذلك حول ما تودّ معرفته، ولم يحن وقته بعد.
8. مارس هوايات ونشاطات بالعربية
ينبغي أن يستغل دارس العربية كل فرصة من أجل مزيد من الانغماس اللغوي، فبجانب البرنامج الأساسي حبذا لو انخرط المتعلم في برنامج للرقص، أو في نادي المطبخ العربي، أو نادي الفروسية، وغيرها من الهوايات التي تتوفر بكل مدينة ومجتمع.
مارس أيّ هواية أو نشاط تتحقق فيه المتعة والحديث بالعربية، فالمشاركة في أيّ نادٍ يستمتع فيه الدارس سوف يحقق تجربة إيجابية ومفيدة على الصعيدين الثقافي واللغوي.
9. جادِل الناس
المتعلم الجيد هو الذي لا يقبل أو يستلسم بسهولة لأيّ رأي يستمع إليه، بل عليه أن يحاور ويناقش ويجادل، لا من أجل الفكرة ذاتها بل من أجل تعزيز عملية التعلّم. فبالجدال تستطيع تعلم إستراتيجيات تقديم الرأي ودحض أو تفنيد الرأي الآخر، وتعديل الآراء وإعادة صياغتها.
أظهر للناس أنك غير متعصّب لرأي معين، وأنك تفعل ذلك بدافع التعلّم بحيث تظهر أنك مرة على هذا الجانب ومرة على الجانب الآخر.
10. استعمل القاموس
أضحت المعاجم متوفرة ورقياً وإلكترونياً، وأضحى الدخول إليها على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بمجرد ضغطة زرّ، وهناك كثير من التطبيقات التي توفر هذه المعجمات كتابة وصوتاً، وهي مورد عذب ومفيد للمتعلم على المستويات اللغوية المختلفة: الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، وهي تساعد على تطوير لغتك بشكل لافت.