بلغت حصيلة المنشورات المغربيّة -حسب تقرير لمؤسّسة الملك عبد العزيز آل سعود للدّراسات الإسلاميّة والعلوم الإنسانيّة- في الدّار البيضاء 3304 وثائق شملت كتبا ومجلّات أكاديميّة وثقافيّة. وكشف التّقرير تزايد حضور العربية بقطاع النشر حيث بلغ 82.5% بعد أن ظل محدودا، وتراجع منشورات اللّغة الفرنسيّة التي أصبحت نسبتها 5. 14% في 2016، وقال معدّوه إنّ " توجّه التّعريب يقوى بزيادة أعداد المتعلّمين".
كانت المرتبة الأولى للأعمال الأدبيّة بنسبة 25% من إجمالي الكتب المنشورة، تليها المؤلّفات القانونيّة في المرتبة الثّانية بنسبة 13.69% متبوعة بالدّراسات الإسلاميّة بنسبة 10% والدّراسات الاجتماعيّة بنسبة 10% أيضا، ثمّ المؤلّفات التّاريخيّة بنسبة 9.64% والدّراسات الأدبيّة بنسبة 8.3% تليها الكتابات السّياسيّة بنسبة 6%. وأكّد التّقرير حصول زيادة في التّأليف في الدّراسات الإسلاميّة. وبلغ معدّل سعر الكتاب المغربيّ الصّادر خلال عام 2016 حوالي 6 . 8 دولارات.
ولا يزال مجال التأليف ذكوريّا بنسبة 86% على الرّغم من الاتّساع التّدريجيّ لالتحاق الفتيات بالتّعليم الجامعيّ. وكان أكثر التّأليف النّسائيّ في مجالات الآداب والدّراسات الإسلاميّة والتّاريخ، وجاءت مساهمته أقل في مجالات السّياسة والاقتصاد والفلسفة والجغرافيا.
وتجري مؤسّسة الملك عبد العزيز آل سعود مسحا وتصنيفا للكتب الصّادرة كلّ سنة، ويسعى معدّوه لتوسيع نطاقه ليشمل البلدان المغاربيّة .