إِقْبال كَبِيرٌ عَلَى مَواقِعِ التَّوَاصُلِ في رَمَضانRush on social networks during Ramadan

  • إخفاء النص
  • إظهار التشكيل

ما من دراسة إحصائية إلا وخلفها سؤال يؤسس لها، وكان السؤال هذه المرة: أين تقع منصات التواصل الاجتماعي على سلم الأولويات في رمضان؟

كشفت فيسبوك -في تقرير إحصائي جديد- أن استخدام منصتي فيسبوك وإنستغرام خلال رمضان يزداد بنسبة خمسة في المئة؛ مقارنة بأشهر السنة الأخرى، ذلك بزيادة قدرها أكثر من سبعة وخمسين مليون ساعة إضافية من التصفح على المنصتين.

والمثير في التقرير أيضا، أن نسبة استخدام فيسبوك وإنستغرام تزداد بعد حلول الظلام خلال فترات الليل، وخاصة خلال وقت السحور.

لكن التفاعل بخصوص رمضان يتجاوز الشهر نفسه، إذ كشف تقرير فيسبوك أن المستخدمين يستقبلون رمضان ويخططون له قبل أربعة أسابيع. ويستمر التفاعل حول رمضان حتى بعد نهايته بثلاثة أسابيع أخرى؛ للاحتفال بالعيد واستقبال الهدايا.

معرض إنستغرام الإلكتروني يتحول إلى منصة للتخيل والفنون والابتكار خلال رمضان -حسب تقرير فيسبوك- حيث يتداول الناس في التطبيق مواضيع كالأزياء...، وذلك أكثر بسبع مرات مقارنة بفيسبوك، وأكثر بخمس مرات من فيسبوك عند الحديث عن وصفات الطعام.

أما يوتيوب فقد ازدادت نسبة المشاهدة فيه بمئة وثمانين في المائة خلال الشهر الفضيل من الفترة الممتدة بين عامي ألفين وثلاثة عشر وألفين وستة عشر؛ حيث يقضي المستخدمون أوقاتا طويلة في الشهر الفضيل في مشاهدة المسلسلات والبرامج الرمضانية.

قواعدGrammar

مُطَابَقَةُ الْفِعْلِ لِلْفَاعِلِ
 
يَتَطَابَقُ الْفِعْلُ وَالْفَاعِلُ جُزْئِيًّا أَوْ كُلِّيًّا حَسَبَ تَرْتِيبِهِمَا فِي الْجُمْلَةِ:
  • يُطابِقُ الْفِعْلُ الْفَاعِلَ فِي النَّوْعِ (التَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثِ). مِثال:  زَادَ اِسْتِخْدَامُ الْفِيس بُوك / زَادَتْ نِسْبَةُ الْمُشَاهَدَةِ.
  • يُطابِقُ الْفِعْلُ الْفَاعِلَ فِي العَدَدِ (الْإفْرَادِ والتَّثْنِيَةِ والْجَمْعِ) إذَا تَقَدَّمَ الْفَاعِلُ. مِثَالٌ: اَلْمُسْتَخْدِمُونَ يُخَطِّطُونَ لِرَمَضَانَ  قَبْلَ أَسَابِيعَ.
  •  إذَا تَقَدَّمَ الفِعْلُ عَلَى الفَاعِلِ لَزِمَ صِيغَة الإفْرادِ. مِثال: يَقْضِي الْمُسْتَخْدِمُ  أَوْقَاتًا طَوِيلَةً / يَقْضِي الْمُسْتَخْدِمُونَ أَوْقَاتًا طَوِيلَةً.
 
تَنْبِيهٌ
إِذَا كَانَ الْفَاعِلُ جَمْعَ مُؤَنَّثٍ سَالِمًا أَوْ جَمْعَ تَكْسِيرٍ فَإنَّهُ يَجُوزُ تَذْكِيرُ الْفِعْلِ وَيَجُوزُ تَأْنِيثُهُ، إِلَّا أَنَّ الْأَغْلَبَ هُوَ تَأْنِيثُهُ مَعَ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ لِغَيْرِ الْعَاقِلِ: أَيْنَ تَقَعُ مِنَصَّاتُ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ عَلَى سُلَّمِ الْأَوْلَوِيَّاتِ؟