Language of Media | Intermediate
تمثل الحديقة المصغرة لإندونيسيا أو "تامان ميني" في جاكرتا، لوحة فنية تنطق بما تحويه البلاد من تنوع ثقافي وثراء حضاري.
أنشئت الحديقة عام 1975، وتمتد على مساحة 150 هكتارا، وهي مكونة من عدة أقسام، أبرزها: قسم المتحف، وحدائق المياه، والصبار والأقحوان، والعصافير.
وفيها مجمّعات تمثل 26 ولاية من ولايات البلاد، تبرز خصائصها الثقافية والاجتماعية.
وتشهد الحديقة نشاطات ثقافية متنوعة، كمعارض الفنون اليدوية التقليدية، ومسارح الفن والرقص.
ويمكن للزائر التجول في مختلف أقسام الحديقة بسهولة ويسر؛ ففيها وسائل نقل مختلفة كالدراجات الهوائية والعربات الصغيرة، والقطارات، وغير ذلك.
ومن الأنشطة التي يمكن للزائر القيام بها داخل الحديقة الاستمتاع بتجربة الصيد في البحيرة وركوب القوارب الصغيرة.
أما محبو الكتب وعشاق القراءة فبإمكانهم قضاء وقت في مكان مخصص لبيع الكتب الحديثة والنادرة، في حين يمكن للعائلات زيارة القصر التقليدي للأطفال الذي يشبه قصور الأساطير ويضم أنشطة عديدة، مثل الرسم والتلوين، ومشاهدة الأفلام الكرتونية وغيرها.
ويبلغ عدد السياح الذين يزورون الحديقة سنويا نحو ستة ملايين شخص.
تُمَثِّلُ الْحَديقَةُ الْمُصَغَّرَةُ لِإِنْدُونِيسيا أَوْ " تامان مِينِي" فِي جاكرتا، لَوْحَةً فَنِّيَّةً تَنْطِقُ بِمَا تَحْوِيهِ الْبِلَادُ مِنْ تَنَوُّعٍ ثَقَافِيٍّ وَثَرَاءٍ حَضَارِيٍّ.
أُنْشِئَتِ الْحَديقَةُ عَامَ 1975، وَهِيَ تَمْتَدُّ عَلَى مِسَاحَةِ 150 هِكْتَارًا، وَتَتَكَوَّنُ مِنْ عِدَّةِ أَقْسَامٍ، أَبْرَزُهَا: الْمُتْحَفُ، وَحَدَائِقُ الْمِيَاهِ، وَالصَّبَّار وَالْأُقْحُوَانُ، وَالْعَصَافِير.
وَفِيهَا مُجَمَّعَاتٌ تُمثِّلُ 26 وِلاايَةً مِنْ وِلايَاتِ الْبِلَادِ، تُبْرِزُ خَصَائِصَهَا الثَّقَافِيَّةَ والِاجْتِمَاعِيَّةَ.
وَتَشْهَدُ الْحَديقَةُ نَشَاطَاتٍ ثَقَافِيَّةً مُتَنَوِّعَةً، كَمَعَارِضِ الْفُنُونِ الْيَدَوِيَّةِ التَّقْليدِيَّةِ، وَمَسَارِحِ الْفَنِّ وَالرَّقْصِ.
وَيُمْكِنُ لِلزَّائِرِ التَّجَوُّلُ فِي مُخْتَلِفِ أَقْسَامِ الْحَديقَةِ بِسُهولَةٍ وَيُسْرٍ؛ فَفِيهَا وَسَائِلُ نَقْلٍ مُخْتَلِفَةٌ، كَالدَّرَّاجَاتِ الْهَوَائِيَّةِ وَالْعَرَبَاتِ الصَّغِيرَةِ، وَالْقِطَارَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وَمِنَ الْأَنْشِطَةِ الَّتِي يُمْكِنُ لِلزَّائِرِ الْقِيَامُ بِهَا الْاِسْتِمْتَاعُ بِالصَّيْدِ فِي بُحَيْرَةِ الْحَدِيقَةِ، وَرُكوبُ الْقَوَارِبِ الصَّغِيرَةِ.
أَمَّا مُحِبُّو الْكُتُبِ وَعُشَّاقُ الْقِرَاءةِ فَبِإِمْكَانِهِمْ قَضَاءُ وَقْتٍ فِي مَكَانٍ مُخَصَّصٍ لِبَيْعِ الْكُتُبِ الْحَديثَةِ وَالنَّادِرَةِ، فِي حِينِ يُمْكِنُ لِلْعَائِلَاتِ زِيَارَةُ الْقَصْرِ التَّقْليدِيِّ لِلْأَطْفَالِ، الَّذِي يُشْبِهُ قُصُورَ الْأَسَاطيرِ، وَيَضُمُّ أَنْشِطَةً عَدِيدَةً، مِثْلَ الرَّسْمِ وَالتَّلْوينِ، وَمُشَاهَدَةِ الْأَفْلَاَمِ الكَرْتُونِيَّةِ، وَغَيْرِهَا.
وَيَبْلُغُ عَدَدُ السُّيَّاحِ الَّذِينَ يَزُورُونَ الْحَديقَةَ سَنَوِيًّا نَحوَ سِتَّةِ مَلَاَيِينِ شَخْصٍ.