Language of Media | Upper Intermediate
أشارت دراسة جديدة إلى أن مفتاح استمالة الناس إلى جانبك في أي مناقشة قد يكون شفويا لا كتابيا.
ولغرض الدراسة، طلب من 300 شخص مشاهدة أو سماع أو قراءة نقاشات حول الحرب والإجهاض وأنواع مختلفة من الموسيقى. ثم طلب منهم الحكم على مدى كفاءة الشخص في النقاش والحوار.
ووجد العلماء أن أولئك الذين لا يتفقون مع المحاور يميلون إلى إهانته ووصفه بأنه "قليل القدرة على التفكير أو الشعور"، لكن هذا حدث بوتيرة أقل كثيرا عندما كانوا يستمعون إلى صوت مخالفهم أو يرونه وهو يتكلم.
وقالت باحثة بجامعة بيركلي إن سبب ذلك هو أنه في التواصل بالصوت يبدو المتكلم أكثر عقلانية وإنسانية.
وانتهي الباحثون في دراستهم إلى أنه عندما تكون معتقدات الشخصين مختلفة يكون لدى كل منهما ميل إلى إعلان الاختلاف في الرأي وتسفيه الرأي المعارض.
أَشَارَتْ دِرَاسَةٌ جَدِيدَةٌ إِلَى أَنَّ مِفْتَاحَ اسْتِمَالَةِ النَّاسِ إِلَى جَانِبِكَ فِي أَيِّ مُنَاقَشَةٍ قَدْ يَكُونُ شَفَوِيًّا لَا كِتَابِيًّا.
وَلِغَرَضِ الدِّرَاسَةِ، طُلِبَ مِنْ 300 شَخْصٍ مُشَاهَدَةُ أَوْ سَمَاعُ أَوْ قِرَاءَةُ نِقَاشَاتٍ حَوْلَ الْحَرْبِ وَالْإِجْهَاضِ وَأَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ الْمُوسِيقَى، ثُمَّ طُلِبَ مِنْهُمُ الْحُكْمُ عَلَى مَدَى كَفَاءَةِ الشَّخْصِ فِي النِّقَاشِ وَالحِوارِ.
وَوَجَدَ الْعُلَمَاءُ أَنَّ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَا يَتَّفِقُونَ مَعَ رَأْيِ الْمُحَاوِرِ يَمِيلُونَ إِلَى إِهَانَتِهِ وَوَصْفِهِ بِأَنَّهُ "قَلِيلُ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّفْكِيرِ أَوِ الشُّعُورِ"، لَكِنَّ هَذَا حَدَثَ بِوَتِيرَةٍ أَقَلَّ كَثِيرًا عِنْدَمَا كَانُوا يَسْتَمِعُونَ إِلَى صَوْتِ مُخَالِفِهِمْ أَوْ يَرَوْنَهُ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ.
وَقَالَتْ بَاحِثَةٌ بِجَامِعَةِ بيركلي إِنَّ سَبَبَ ذَلِكَ هُوَ أَنَّهُ فِي التَّوَاصُلِ بِالصَّوْتِ يَبْدُو الْمُتَكَلِّمُ أَكْثَرَ عَقْلَانِيَّةً وَإِنْسَانِيَّةً.
وَانْتَهَى الْبَاحِثُونَ فِي دِرَاسَتِهِمْ إِلَى أَنَّهُ عِنْدَمَا تَكُونُ مُعْتَقَدَاتُ الشَّخْصَيْنِ مُخْتَلِفَةً يَكُونُ لَدَى كُلٍّ مِنْهُمَا مَيْلٌ إِلَى إِعْلَانِ الِاخْتِلَافِ فِي الرَّأْيِ وَتَسْفِيهِ الرَّأْيِ الْمُعَارِضِ.