Language of Media | Intermediate
تنظم متاحف قطر يومي الجمعة والسبت مهرجان الجاليات بحديقة متحف الفن الإسلامي للاحتفاء بعادات وثقافات البلدان المختلفة التي يقيم أبناؤها في دولة قطر، وذلك ضمن سلسلة المبادرات التي تشرف عليها المؤسسة بهدف تعزيز الحوار بين الشعوب من خلال التبادل الفني والثقافي والرياضي.
تشارك في المهرجان مدارس وروابط جاليات وممثلون عن السفارات وغيرهم من ممثلي الجاليات من بلدان عديدة.
وخلال المهرجان ستتحول حديقة متحف الفن الإسلامي إلى ساحة تتلون بأنشطة متنوعة، منها العروض الموسيقية والألعاب التراثية والأزياء الشعبية والمأكولات والمشروبات التي تشتهر بها البلدان المشاركة في المهرجان وغيرها من الأنشطة التي تبرز حجم الثراء والتنوع الثقافي والمجتمعي للجاليات التي تقيم في دولة قطر.
وتسعى متاحف قطر من خلال هذا المهرجان إلى بعث رسالة حب وتقدير للتنوع والاختلاف، وتقديم صور فنية وثقافية تعزز روح التسامح والانفتاح، وهو فرصة للتعرف على عادات وثقافات الجنسيات التي تعيش في البلاد.
تُنَظِّمُ مَتَاحِفُ قَطَرَ يَوْمَي الْجُمْعَةِ وَالسَّبْتِ مِهْرَجَانَ الْجَالِيَاتِ بِحَدِيقَةِ مُتْحَفِ الْفَنِّ الْإِسْلَامِيِّ لِلِاحْتِفَاءِ بِعَادَاتِ وَثَقَافَاتِ الْبُلْدَانِ الْمُخْتَلِفَةِ الَّتِي يُقِيمُ أَبْنَاؤُهَا فِي دَوْلَةِ قَطَرَ، وَذَلِكَ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ الْمُبَادَرَاتِ الَّتِي تُشْرِفُ عَلَيْهَا الْمُؤَسَّسَةُ بِهَدَفِ تَعْزِيزِ الْحِوَارِ بَيْنَ الشُّعُوبِ مِنْ خِلَالِ التَّبَادُلِ الْفَنِّيِّ وَالثَّقَافِيِّ وَالرِّيَاضِيِّ.
تُشَارِكُ فِي الْمِهْرَجَانِ مَدَارِسُ وَرَوَابِطُ جَالِيَاتٍ وَمُمَثِّلُونَ عَنِ السِّفَارَاتِ وَغَيْرُهُمْ مِنْ مُمَثِّلِي الْجَالِيَاتِ مِنْ بُلْدَانِ عَدِيدَةٍ.
وَخِلَالَ الْمِهْرَجَانِ، سَتَتَحَوَّلُ حَدِيقَةُ مُتْحَفِ الْفَنِّ الْإِسْلَامِيِّ إلَى سَاحَةٍ تَتَلَوَّنُ بِأَنْشِطَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ، مِنْهَا الْعُرُوضُ الْمُوسِيقِيَّةُ وَالْأَلْعَابُ التُّرَاثِيَّةُ وَالْأَزْيَاءُ الشَّعْبِيَّةُ وَالْمَأْكُولَاتُ وَالْمَشْرُوبَاتُ الَّتِي تَشْتَهِرُ بِهَا الْبُلْدَانُ الْمُشَارِكَةُ فِي الْمِهْرَجَانِ وَغَيْرُهَا مِنَ الْأَنْشِطَةِ الَّتِي تُبْرِزُ حَجْمَ الثَّرَاءِ وَالتَّنَوُّعِ الثَّقَافِيِّ وَالْمُجْتَمَعِيِّ لِلْجَالِيَاتِ الَّتِي تُقِيمُ فِي دَوْلَةِ قَطَرَ.
وَتَسْعَى مَتَاحِفُ قَطَرَ مِنْ خِلَالِ هَذَا الْمِهْرَجَانِ إلَى بَعْثِ رِسَالَةِ حُبٍّ وَتَقْدِيرٍ لِلتَّنَوُّعِ وَالِاخْتِلَافِ، وَتَقْدِيمِ صُوَرِ فَنِّيَّةٍ وَثَقَافِيَّةٍ تُعَزِّزُ رُوحَ التَّسَامُحِ وَالِانْفِتَاحِ، وَهُوَ فُرْصَةٌ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى عَادَاتِ وَثَقَافَاتِ الْجِنْسِيَّاتِ الَّتِي تَعِيشُ فِي الْبِلَادِ.