Language of Media | Intermediate
بلغت واردات تركيا من الذهب في مارس الماضي 28.2 طنا، مما يعني أنها تضاعفت 17 مرة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إذ يستجيب الأتراك لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى شراء الذهب بدلا من الدولار الأميركي.
كما يقبل الأتراك على شراء الذهب للتحوط من مخاطر سعر الصرف قبل أسبوعين من الاستفتاء المرتقب على التحول إلى النظام الرئاسي.
وقد دعا أردوغان الأتراك إلى بيع الدولار وشراء الليرة التركية أو الذهب لدعم العملة المحلية، بعد الانخفاض الحاد في قيمتها في نوفمبر 2016، في أكبر انخفاض لليرة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. ومنذ ذلك الحين ترتفع واردات الذهب على أساس سنوي.
بَلَغَتْ وَارِدَاتُ تُرْكِيَا مِنَ الذَّهَبِ فِي مَارِسَ الْمَاضِي 28.2 طُنًّا، مِمَّا يَعْنِي أَنَّهَا تَضَاعَفَتْ 17 مَرَّةً مُقَارَنَةً بِالشَّهْرِ نَفْسِهِ مِنَ الْعَامِ الْمَاضِي، إِذْ يَسْتَجِيبُ الْأَتْرَاكُ لِدَعْوَةِ الرَّئِيسِ رَجَب طَيِّب أرْدُوغَان إلَى شِرَاءِ الذَّهَبِ بَدَلًا مِنَ الدُّولَارِ الْأَمِيرْكِيِّ.
كَمَا يُقْبِلُ الْأَتْرَاكُ عَلَى شِرَاءِ الذَّهَبِ لِلتَّحَوُّطِ مِنْ مَخَاطِرِ سِعْرِ الصَّرْفِ قَبْلَ أُسْبُوعَيْنِ مِنَ الِاسْتِفْتَاءِ الْمُرْتَقَبِ عَلَى التَّحَوُّلِ إلَى النِّظَامِ الرِّئَاسِيِّ.
وَقَدْ دَعَا أرْدُوغَان الْأَتْرَاكَ إلَى بَيْعِ الدُّولَارِ وَشِرَاءِ اللِّيرَةِ التُّرْكِيَّةِ أَوْ الذَّهَبِ لِدَعْمِ الْعُمْلَةِ الْمَحَلِّيَّةِ، بَعْدَ الِانْخِفَاضِ الْحَادِّ فِي قِيمَتِهَا فِي نُوفَمْبِرَ 2016، فِي أَكْبَرِ انْخِفَاضٍ لِلِّيرَةِ مُنْذُ الْأَزْمَةِ الْمَالِيَّةِ الْعَالَمِيَّةِ عَامَ 2008. وَمُنْذُ ذَلِكَ الْحِينِ تَرْتَفِعُ وَارِدَاتُ الذَّهَبِ عَلَى أَسَاسٍ سَنَوِيٍّ.