تكادُ لا توجد مدينة إسبانية أو حتّى عربية احتفت بعلمائها ووجهائها وشخصياتها كما فعلت
قرطبة
.
هنا في كل
زاوية
ستجد تمثالا أو حتّى مَعْلَمًا و
شخصية
تحكي قصّة الأندلس في قرطبة.
المدينة كانت مركزًا حضاريًّا في عصرها
الذهبي
جمعت أبناءً مخلصين، ومنهم: ابن حزم الأندلسي، يقف قرب سور قرطبة وكأنه يتأهّب لإلقاء إحدَى محاضراته. يعرَف فيلسوف
الحُبّ
بكتابه "طوق الحمامة" الذي تُرجم إلى لغات عدّة.