Langue des médias | Intermédiaire 1
في فصل الخريف تكثر الأوبئة الموسمية مثل أمراض البرد والإنفلونزا، ويحتاج الجسم إلى تقوية المناعة للسلامة من تلك الأوبئة.
الطبيب مختار فاتح بي ديلي -من مستشفى "ميديكال بارك" بولاية إزمير التركية- يقدم نصائح مهمة لتقوية المناعة في هذا الفصل، أهمها:
1 - التأقلم مع الطقس في فصل الخريف، والنوم مدة كافية، وارتداء ملابس مناسبة لهذا الفصل.
2 - اتباع نظام غذائي موسمي صحي يشمل الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامينات إيه (A) وسي (C) وإي (E) وبالزنك.
ومن الخضراوات الموسمية المفيدة للمناعة: الجزر واليقطين والملفوف، والكرنب، والفجل الأبيض المفيد للسعال والتهاب الحلق وضغط الدم وغيرها من الأمراض.
3 - شرب كميات كبيرة من الماء والمشروبات الساخنة مثل الزنجبيل، للحفاظ على رطوبة الجسم وتخفيف أعراض الحساسية، ويجب التقليل من شرب الشاي والقهوة، خاصة على معدة فارغة.
4 - ممارسة التمارين الرياضية، والمشي مدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، والتعرّض لأشعة الشمس التي تساعد الجسم على إفراز فيتامين دي .(D)
5 – الاهتمام بالنظافة الشخصية، وذلك بغسل اليدين بعد المصافحة، وعدم لمس الوجه والعينين والأنف، وغسل العينين بالماء فور العودة من الخارج أو تنظيفهما بالكمادات الدافئة.
6 - الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والأماكن الضيقة المغلقة، وارتداء الكمامة واستخدام المناديل المطهرة، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، وأخْذُ اللقاح السنوي المضادّ للإنفلونزا.
7 – بقاء الشخص المصاب بالرشح والإنفلونزا الموسمية في المنزل، لكي لا يعرض الآخرين إلى خطر العدوَى.
فِي فَصْلِ الخَرِيفِ تَكْثُرُ الْأَوْبِئَةُ الْمَوْسِمِيَّةُ مِثْلَ أَمْراضِ الْبَرْدِ وَالْإِنْفِلُوَنْزَا، وَيَحْتَاجُ الْجِسْمُ إِلَى تَقْويَةِ الْمَناعَةِ لِلسَّلامَةِ مِنْ تِلْكَ الْأَوْبِئَةِ.
الطَّبيبُ مُخْتارُ فاتِحٍ بِي دِيلِي -مِنْ مُسْتَشْفَى "مِيدِيكال بارك" بِوِلايَةِ إِزْمِيرَ التُّرْكِيَّةِ- يُقَدِّمُ نَصائِحَ مُهِمَّةً لِتَقْوِيَةِ الْمَناعَةِ فِي هَذَا الْفَصْلِ، أَهَمُّها:
1 - التَّأَقْلُمُ مَعَ الطَّقْسِ فِي فَصْلِ الْخَرِيفِ، والنَّوْمُ مُدَّةً كافِيَةً، وارْتِداءُ الْمَلابِسِ الْمُناسِبَةِ لِلطَّقْسِ.
2 - اتِّباعُ نِظامٍ غِذائِيٍّ مَوْسِمِيٍّ صِحِّيٍّ، يَشْمَلُ الْفَواكِهَ وَالْخَضْراواتِ الْغَنِيَّةَ بِفِيتامِيناتِ إيه (A) وسي (C) وإي (E) وبِالزَّنْكِ.
وَمِنَ الْخَضْراواتِ الْمَوْسِميَّةِ الْمُفِيدَةِ لِلْمَنَاعَةِ: الجَزَرُ وَالْيَقْطِينُ وَالْمَلْفُوفُ، وَالْكُرْنُبُ، والْفُجْلُ الْأَبْيَضُ المُفِيدُ لِلسُّعَالِ وَالْتِهَابِ الْحَلْقِ وَضَغْطِ الدَّمِ وَغَيْرِها مِنَ الْأَمْرَاضِ.
3 - شُرْبُ كَمِّيّاتٍ كَبِيرَةٍ مِنَ الْمَاءِ وَالْمَشْرُوبَاتِ السّاخِنَةِ مِثْلَ الزَّنْجَبِيلِ، لِلْحِفَاظِ عَلَى رُطُوبَةِ الْجِسْمِ وَتَخْفِيفِ أَعْراضِ الحَساسِيَةِ. وَيَجِبُ التَّقْلِيلُ مِنْ شُرْبِ الشّايِ وَالْقَهْوَةِ، خاصَّةً عَلَى مِعْدَةٍ فارِغَةٍ.
4 - مُمارَسَةُ التَّمارِينِ الرِّياضِيَّةِ، وَالمَشْيُ مُدَّةَ 30 دَقِيقَةً عَلَى الْأَقَلِّ فِي الْيَوْمِ، والتَّعَرُّضُ لِأَشِعَّةِ الشَّمْسِ الَّتِي تُساعِدُ الْجِسْمَ عَلَى إِفْرازِ فِيتَامِينِ دِي (D).
5 – الِاهْتِمامُ بِالنَّظافَةِ الشَّخْصيَّةِ، وَذَلِكَ بِغَسْلِ الْيَدَيْنِ بَعْدَ المُصافَحَةِ، وَعَدَمُ لَمْسِ الْوَجْهِ وَالْعَيْنَيْنِ والْأَنْفِ، وَغَسْلُ العَيْنَيْنِ بِالْمَاءِ فَوْرَ الْعَوْدَةِ مِنَ الْخَارِجِ أَوْ تَنْظِيفِهِمَا بِالْكِمَادَاتِ الدّافِئَةِ.
6 - الِابْتِعادُ عَنِ الْأَمَاكِنِ الْمُزْدَحِمَةِ وَالْأَمَاكِنِ الضَّيِّقَةِ الْمُغْلَقَةِ، وارْتِداءُ الْكِمامَةِ، واسْتِخْدامُ المَنَادِيلِ المُطَهِّرَةِ، والْحِفاظُ عَلَى الْمَسافَةِ الِاجْتِماعيَّةِ، وَأَخَذُ اللّقاحِ السَّنَوِيِّ المُضادِّ لِلْإِنْفِلُوَنْزَا.
7 – بَقاءُ الشَّخْصِ الْمُصابِ بِالرَّشْحِ وَالْإِنْفِلُوَنْزَا الْمَوْسِمِيَّةِ فِي الْمَنْزِلِ، لِكَيْ لَا يُعَرِّضَ الآخَرِينَ إِلَى خَطَرِ العَدْوَى.