دِمَشقُ أَقدَمُ مَدِينَةٍ مَأهُولَةٍ فِي التَّارِيخِ.Damas est la plus ancienne ville habitée de l’histoire

دِمَشقُ أَوِ الشَّامُ، عَاصِمَةُ سُورِيا، تَقَعُ فِي جَنُوبِ غَربِ سُورِيَا، تَحتَ جَبَلِ قَاسْيونَ، وَيَمُرُّ فِيهَا نَهرُ بَردَى، ويسكنُها حوالَي خمسةِ ملايينِ نسمةٍ.

يَعُودُ تَارِيخُ دِمَشقَ إِلَى تِسعَةِ آلَافِ سَنَةٍ قَبلَ المِيلَادِ، وَكَانَت عَاصِمَةَ الدَّولَةِ الأُمَوِيَّةِ. وَتَشتَهِرُ المَدِينَةُ بِأَسمَاءَ كَثِيرَةٍ مِثلَ: الشَّامِ، وَمَدِينَةِ اليَاسَمِينِ، وَسَمَّاها العُثمَانِيُّونَ "شَام شَرِيف".

للمَدِينَةِ سَبعَةُ أَبوَابٍ، وفيها مَعَالِمُ تَارِيخِيَّةٌ كَثِيرَةٌ، مِنهَا: مَقَامُ إِبرَاهِيمَ الخَلِيلِ عَلَيهِ السَّلَامُ، وَالجَامِعُ الأُمَوِيُّ، وَكَنِيسَةُ حَنَانِيَا، وَقَلعَةُ دِمَشقَ، وقَصرُ العَظمِ.

دِمَشقُ عَاصِمَةُ سُورِيَا، وَأَقدَمُ مَدِينَةٍ مَأهُولَةٍ فِي العَالَمِ، يَعُودُ تَارِيخُهَا إِلَى تِسعَةِ آلَافِ سَنَةٍ قَبلَ المِيلَادِ، تَقَعُ فِي جَنُوبِ غَربِ سُورِيَا، وَتُحِيطُ بِهَا جِبَالُ لُبنَانَ مِنَ الشَّمَالِ وَالغَربِ، وَالبَادِيَةُ السُّورِيَّةُ مِنَ الشَّرقِ، وَتَقَعُ عَلَى ضِفَافِ نَهرِ بَردَى، وَفوقَهَا جَبلُ قاسْيُون.

حَسَبَ آخِرِ إِحصَاءٍ فِي عامِ ألفينِ وعشرةٍ 2010 يَبلُغُ عَدَدُ سُكَّانِهَا مليوناً وسبعَمئةِ ألفِ نسمةٍ، وَيَسكُنُهَا قُرَابَةُ أَربَعَةِ مَلَايِينِ نَسَمَةٍ مِنَ المُدُنِ السُّورِيَّةِ الأُخرَى، كَمَا تُعرَفُ المَدِينَةُ بِأَلقَابٍ مُتَعَدِّدَةٍ مِثلَ: دُرَّةِ الشَّرقِ، وَشَامَةِ الدُّنيَا، وَمَدِينَةِ اليَاسَمِينِ، وَالشَّامِ، وقَد كَانَت دِمَشقُ عَاصِمَةً لكَثيرٍ من الحَضاراتِ التَّاريخِيَّةِ مثلَ الدَّولَةِ الأُمويّةِ وغيرِها.

لِلمَدِينَةِ سَبعَةُ أَبوَابٍ وَهيَ مليئةٌ بالأماكِنِ والآثارِ التَارِيخِيَّةِ، مِنهَا: الجَامِعُ الأُمَوِيُّ، وَالبِيمَارِستَانُ النُّورِيُّ، إِضَافَةً إِلَى كَنِيسَةِ حَنَانِيَا، وَقَصرِ العَظمِ، وَقَلعَةِ دِمَشقَ، وَالتَّكِيَّةِ السُّلَيمَانِيَّةِ، وَالكَنِيسَةِ المَريمِيَّةِ، وَغَيرِهَا، كُلُّ تِلكَ المَعَالِمِ جَعَلَت دِمَشقَ قِبلَةً عَالَمِيَّةً لِلسِّيَاحَةِ.

دمشقُ عاصمةُ سوريا ووجهُها التّاريخيُّ، تقعُ جنوبَ غربِ سوريا، ويَعْلوها جبلُ قاسيونَ، تحيطُ بها سلاسلُ جبالِ لبنانَ منَ الشّمالِ والغربِ، كما يمرُّ فيها نهرُ بَرَدَى، يبلغُ عددُ سكانِها مليوناً وسبعَمئةِ ألفِ نسمةٍ حسبَ إحصاءِ عامِ ألفينِ وعشرةٍ 2010، ويعودُ تاريخُها إلى تسعةِ آلافِ سنةٍ قبلَ الميلادِ، فهيَ بذلكَ أقدمُ مدينةٍ مأهولةٍ في التَّاريخِ، وهوَ ما جعلَها تتميزُ بمكانةٍ مَرْمُوقَةٍ في شتـى المجالاتِ.

تختلفُ الرِّواياتُ في معنى اسمِها، غيرَ أنَّ الأرجحَ أنّها كلمةٌ آشوريَّةٌ تعني الأرضَ العامرةَ، وقيلَ إنها سُمِّيَت "الشامَ" نسبةً إلى سامِ بنِ نوحٍ، وتُعرَفُ دمشقُ بألقابٍ عديدةٍ مثلَ: إرمَ ذاتِ العمادِ، وشامْ شريفْ، ومدينةِ الياسمين.

كانتْ دمشقُ عاصمةَ الدّولةِ الأمويةِ، بعدَ ذلكَ تداول على إدارتِها العباسيونَ والفاطميونَ والسّلاجقةُ والأيوبيونَ، أمّا خلالَ الحربِ العالميةِ الأولى فكانتْ قاعدةً عسكريةً لألمانيا وتركيا، حتى استولت عليها قواتُ الثّورةِ العربيةِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةَ عشرَ 1918، ثمَّ أَعلنتْها عاصمةً للمملكةِ العربيةِ السُّوريةِ في آذارَ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وعشرينَ 1920، لكنّها سقطتْ تحتَ الاستعمارِ الفرنسيِّ في العامِ نفسِهِ، وبقيتْ كذلكَ حتى استقلالِ سوريا عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وستةٍ وأربعين 1946.

للمدينةِ سبعةٌ أبوابٍ، ومن معالمِها: الجامعُ الأمويُّ، ومتحفُ العلومِ والطِّبِّ العربيِّ "البيمارستانُ النُّوريُّ سابقاً"، يُضاف إلى ذلكَ: قلعةُ دمشقَ، وكنيسةُ حنانيا، والكنيسةُ المريميّةُ، وقصرُ العظمِ، وغيرُ ذلكَ منَ المعالمِ التي جعلتْ دِمشقَ قبلةً عالميّةً للسِّياحةِ. قالَ عنها مؤلفُ معجمِ البلدانِ "ما وُصفتِ الجنّةُ بشيءٍ، إلا وفي دمشقَ مِثلُه".