لا يكاد يخلو سوق شعبيّ ماليزيّ من رقصة الأسد؛ احتفالا بحلول السنة الصينية الجديدة.
وفي مَقَرّ حزب الجمعية الصينية الماليزية -الشريك الأساسي في الحكم على مدى عقود- تأخذ الاحتفالات طابعا رسميا.
- أدعو الله أن يجلب لماليزيا هذا العام حظّا جيّدا، وأن ينعم الشعب بالرخاء، ويواصل مسيرته بسلام وانسجام.
يتخوّف قسم كبير من المالاويين من تحوُّل الثقل الاقتصادي للصينيين إلى هيمنة ثقافية وسياسية.
إلا أن "محمد سمرين" يرى أن حفاظ المالاويين على الغالبية، واحتفاظَهم بالسلطة، ضمانان لمنع الهيمنة الصينية على مقاليد الأمور في البلاد.
لا شك أن الاحتفالات الرسمية والشعبية في ماليزيا بحلول السنة الصينية الجديدة تُبرز لونا صينيا من الطيف الثقافي في البلاد، يؤشّر إلى تنوع قومي وديني يسوده التسامح.
تنتمي "أنغستون" إلى الجيل الثالث من صينيّي ماليزيا، وتيمُّنًا ببرج الديك الذي يعبر عن النشاط وحسن الحظ -وفق المعتقدات الصينية- تُشِّكُل حلوى صينيةً على هيئة ديك، وتصنع من مثيلاتها دُمًى للأطفال.
- هذا تراث ثقافيّ يعود تاريخه إلى ألف ومئتي عام، وقد نقل الصينيون هذه التقاليد معهم إلى ماليزيا.
أمّا رقصة الأسد فتبقى شِعارا سنويّا لا يَتغيّر بتغيُّر أبراج السنوات الصينية.
لَا يَكَادُ يَخْلو سُوقٌ شَعْبيٌّ ماليزيٌّ مِنْ رَقْصَةِ الأَسَدِ؛ اِحْتِفالًا بِحُلُولِ السَّنَّةِ الصِّينيَّةِ الجَديدَةِ.
وَفِي مَقَرِّ حِزْبِ الجَمْعيَّةِ الصِّينيَّةِ الماليزيَّةِ -الشَّريكِ الأَساسيِّ فِي الحُكْمِ عَلَى مَدَى عُقودٍ- تَأْخُذُ الِاحْتِفالاتُ طابَعًا رَسْمِيًّا.
- أَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَجْلِبَ لِمَالِيزْيَا هَذَا الْعَامَ حَظًّا جَيِّدًا، وَأَنْ يَنْعَمَ الشَّعْبُ بِالرَّخَاءِ، وَيُوَاصِلَ مَسيرَتَهُ بِسَلَامٍ وانْسِجامٍ.
يَتَخَوَّفُ قِسْمٌ كَبيرٌ مِنَ الْمَالَاوِيينَ مِنْ تَحَوُّلِ الثِّقَلِ الِاقْتِصاديِّ لِلصِّينِيِّينَ إِلَى هَيْمَنَةٍ ثَقافيَّةٍ وسِياسيَّةٍ.
إِلَّا أَنَّ "مُحَمَّدَ سَمَرِين" يَرَى أَنَّ حِفاظَ الْمَالَاوِيينَ عَلَى الغالِبيَّةِ، وَاحْتِفاظَهُمْ بِالسُّلْطَةِ، ضَمانانِ لِمَنْعِ الهَيْمَنَةِ الصّينيَّةِ عَلَى مَقاليدِ الأُمورِ فِي البِلادِ.
لَا شَكَّ أَنَّ الِاحْتِفالاتِ الرَّسْميَّةَ والشَّعْبيَّةَ فِي مَالِيزْيَا بِحُلُولِ السَّنَّةِ الصّينيَّةِ الجَديدَةِ تُبْرِزُ لَوْنًا صِينِيًّا مِنَ الطَّيْفِ الثَّقافيِّ فِي البِلادِ، يُؤَشِّرُ إِلَى تَنَوُّعٍ قَوْميٍّ وَدينيٍّ يَسُودُهُ التَّسامُحُ.
تَنْتَمِي "أَنْغِسْتُونْ" إِلَى الْجِيلِ الثّالِثِ مِنْ صينيّي مَالِيزْيَا، وَتَيَمُّنًا بِبُرْجِ الدِّيكِ اَلَّذِي يُعَبِّرُ عَنِ النَّشاطِ وَحُسْنِ الحَظِّ -وَفْقَ المُعْتَقَدَاتِ الصِّينيَّةِ- تُشَكِّلُ حَلْوَى صينيَّةً عَلَى هَيْئَةِ دِيكٍ، وَتَصْنَعُ مِنْ مَثِيلَاتِهَا دُمًى لِلْأَطْفَالِ.
- هَذَا تُراثٌ ثَقافيٌّ يَعودُ تاريخُهُ إِلَى أَلْفٍ وَمِئَتَي عَامٍ، وَقَدْ نَقَلَ الصِّينِيُّونَ هَذِهِ التَّقاليدَ مَعَهُمْ إِلَى مَالِيزْيَا.
أَمَّا "رَقْصَةُ الأَسَدِ" فَتَبْقَى شِعَارًا سَنَوِيًّا لَا يَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ أَبْراجِ السَّنَوَاتِ الصّينيَّةِ.