فالمباني الذكية -حسب تقرير بصحيفة لوموند الفرنسية- يمكن أن تغير بشكل كبير طريقة عيشنا بالمدن.
وسيشمل ذلك التغيير استحداث طرق جديدة لسكن المدينة، وأنظمة جديدة للمشاركة والمساعدة المتبادلة على المستوى المحلي، وسيدفع ذلك إلى تشييد أبنية جديدة تدمج الهندسة المعمارية المحسوسة مع تلك الرقمية؛ فالرقمنة يمكن أن تحول المبنى إلى موارد، أي أنها ستحوله من "مبنى خامل" إلى "مبنى نشط"؛ مما يفتح الباب أمام الاستفادة من الإنترنت وخدماته.
ويتطلب هذا الانتقال كذلك انتقالا إلى اقتصاد يجمع بين السلع والاستخدامات، وانتقالا من نظام قائم على تكلفة البناء إلى نظام قائم على التكلفة الإجمالية (تكلفة التصميم والبناء والاستغلال).