Langue des médias | Intermédiaire 1
أعلن عدد من الدول الإسلامية أن يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2019 هو عيد الفطر، في حين أعلنت دول أخرى أن الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الأربعاء هو يوم عيد الفطر.
فقد أعلنت الهيئات المكلّفة برؤية الهلال في كل من قطر والسعودية والكويت والبحرين والإمارات واليمن والجزائر، أن يوم الثلاثاء هو بداية شهر شوال وهو عيد الفطر. وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق أن الثلاثاء هو أول أيام شهر شوال.
لكن رؤية هلال شوال لم تثبت في دول أخرى منها مصر وتونس وسوريا والأردن، وفلسطين، والسودان، وإندونيسيا، وماليزيا؛ ولذلك فسيكون عيد الفطر في هذه الدول يوم الأربعاء.
ويحتفل المسلمون بهذا اليوم كل عام بعد انتهاء شهر رمضان، للتعبير عن فرحهم بإنجاز عبادة صيام هذا الشهر المبارك، ويُخرِجون في بداية يوم العيد صدقةً تسمَّى زكاة الفطر تؤدَّى إلى الفقراء.
وبعد شروق الشمس يتّجهون إلى المساجد والمصليات لإقامة صلاة العيد، ثم يواصلون احتفالاتهم بالتهاني والتزاور.
* للاطّلاع على معلومات أكثر عن عيد الفطر يمكنكم مراجعة هذه المادة:
أَعْلَنَ عَدَدٌ مِنَ الدُّوَلِ الْإِسْلَامِيَّةِ أَنَّ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ الْمُوَافِق 4 يُونْيُو 2019 هُوَ يَوْمُ عِيدِ الْفِطْرِ، فِي حِينِ أعْلَنَتْ دُوَلٌ أُخْرَى أَنَّ الثُّلَاثَاءَ هُوَ المُتَمِّمُ لِشَهْرِ رَمَضانَ وَأَنَّ يَوْمَ الأَرْبِعاءِ هُوَ يَوْمُ عِيدِ الْفِطْرِ.
فَقَدْ أَعَلَنَتِ الْهَيْئَاتُ الْمُكَلَّفَةُ بِرُؤْيَةِ الْهِلالِ فِي كُلٍّ مِنْ قَطَرَ وَالسُّعُودِيَّةِ وَالْكُوَيْتِ وَالْبَحْرَيْنِ وَالْإِمَارَاتِ والْيَمَنِ والْجَزائِرِ، أَنَّ يَوْمَ الثُّلاثاءِ هُوَ بِدايَةُ شَهْرِ شَوَّالَ وهُوَ عِيدُ الفِطْرِ. وَكانَتْ تُرْكِيَا قَدْ أَعْلَنَتْ أَيْضًا فِي وَقْتٍ سابِقٍ أَنَّ الثُّلَاثَاءَ هُوَ أَوَّلُ أَيّامِ شَهْرِ شَوّالَ.
لَكِنَّ رُؤْيَةَ الْهِلَالِ لَمْ تَثْبُتْ فِي دُوَلٍ أُخْرَى مِنْهَا مِصْرُ وتُونُسُ وَسُورِيَا وَالْأُرْدُنُّ وَفِلَسْطِينُ وَالسُّودَانُ وَإِنْدُونِيسْيَا وَمَالِيزْيَا؛ ولِذَلِكَ فَسَيَكونُ عِيدُ الْفِطْرِ فِي هَذِهِ الدُّوَلِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ.
وَيَحْتَفِلُ الْمُسْلِمُونَ بِهَذَا الْعِيدِ كُلَّ عامٍ بَعْدَ انْتِهَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ لِلتَّعْبِيرِ عَنْ فَرَحِهِمْ بِإِنْجَازِ عِبَادَةِ صِيَامِ هَذَا الشَّهْرِ الْمُبارَكِ، وَيُخْرِجُونَ فِي بِدايَةِ يَوْمِ الْعِيدِ صَدَقَةً تُسَمَّى زَكَاةَ الْفِطْرِ تُؤَدَّى إِلَى الْفُقَرَاءِ.
وَبَعْدَ شُرُوقِ الشَّمْسِ يَتَّجِهُونَ إِلَى الْمَسَاجِدِ وَالْمُصَلَّيَاتِ لِإِقَامَةِ صَلَاةِ الْعِيدِ، ثُمَّ يُوَاصِلُونَ احْتِفَالَاتِهِمْ بِالتَّهَانِي وَالتَّزَاوُرِ.
* لِلِاطِّلاعِ عَلَى مَعْلوماتٍ أَكْثَرَ عَنْ عِيدِ الْفِطْرِ يُمْكِنُكُمْ مُراجَعَةُ هَذِهِ المادَّةِ: