وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد منح تركيا أمر تطوير الجزيرة في الخامس من ديسمبر الماضي أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور الملتقى الاقتصادي السوداني التركي في الخرطوم.
وقال البشير إن أنقرة بدأت تعمير الجزيرة التي ترتفع فوق سطح البحر بنحو 216.6 قدما وتبلغ مساحتها 20 كيلومترا مربعا، لتكون معلما سياحيا.
وتكتسب الجزيرة أهميتها من كونها تضم آثارا للعهد العثماني الذي كان يحكم المنطقة بينها معالم أبرزها مسجد الشافعي ومسجد أبي حنيفة.
كما أن الجزيرة كانت نقطة انطلاق لحجاج أفريقيا إلى بيت الله الحرام في مكة المكرّمة.