دراسة حديثة أجريت عن إحدى تلك الحميات، وهي المعروفة بـ "حمية الشمال"، قالت: إنها تبدو أكثر قوة وفعالية من غيرها؛ فهي تركز على تناول الأطعمة الموسمية والعضوية والمزروعة محليا. وتضيف الدراسة أن تلك الحمية قد تمثل نظاما مثاليا لصحة الإنسان والعناية بالبيئة في الوقت ذاته.
هذه الحمية تعتمد على خبز الحبوب الكاملة والأسماك الزيتية والفواكه المحلية ومنتجات الحليب المتخمرة التي يتناولها أهالي السويد والدنمارك.
الدراسة أجراها باحثون في السويد، وهم يرون أن تلك الحمية قد تحمي من خطر الإصابة بالخرف.
وعلى مدى ست سنوات راقب هؤلاء أكثر من ألفي شخص فوق الستين، اتبعوا هذه الحمية، فوجدوا أن نسبة تعرضهم للإصابة بالزهايمر أو الخرف أقل بكثير من غيرهم.
من المقرر أن تعرض هذه الدراسة خلال المؤتمر السنوي لرابطة الزهايمر الدولية في لندن. ورغم طمأنة الباحثين تبقى هذه الدراسة -كغيرها- قابلة للأخذ والرد.
كما أن ما توصلت اليه من نتائج قد يختلف من شخص إلى آخر، ويبقى الطبيب هو المرجع الأول في كل الأحوال لتحديد الحمية المناسبة لكل حالة.