يزدهر إنتاج الطعام وبيع المنتجات الغذائية في شهر رمضان بالعاصمة البوسنية سراييفو، ومن أبرزها البقلاوة.
وتحتوي قطعة البقلاوة الواحدة التي تزن ستين غراما على نحو 330 سعرا حراريا، وهي تحتوي على النشويات والدهون، ويضاف إليها شراب السكر.
ويجب الانتباه إلى أن محتواها العالي من السكر والسعرات الحرارية يحتم على مريض السكري ومن يعاني من السمنة الاقتصاد في تناولها، والاكتفاء بقطعة واحدة فقط.
والبقلاوة حلوى أدخلها العثمانيون معهم عندما استولوا على بلدان البلقان، ثم انتشرت في مختلف بقاع العالم.
ويقبل البوسنيون على تناول البقلاوة في شهر الصيام بمعدلات تفوق بقية أشهر السنة.
ويتناول البوسنيون إفطار رمضان في بيوتهم، أما البقلاوة فيتناولونها بعد الإفطار في المقاهي.
يَزْدَهِرُ إِنْتَاجُ الطَّعَامِ وَبَيْعُ الْمُنْتَجَاتِ الْغِذَائِيَّةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِالْعَاصِمَةِ الْبُوسْنِيَّةِ سَرايِيفُو، وَمِنْ أَبْرَزِهَا الْبَقْلَاوَةُ.
وَتَحْتَوِي قِطْعَةُ الْبَقْلَاوَةِ الْوَاحِدَةُ الَّتِي تَزِنُ سِتِّينَ غِرَامًا عَلَى نَحْوِ 330 سُعْرًا حَرَارِيًّا، وَتُصْنَعُ مِنَ النَّشَوِيَّاتِ وَالدُّهُونِ، وَيُضَافُ إِلَيْهَا شَرَابُ السُّكَّر.
وَيَجِبُ الِانْتِبَاهُ إِلَى أَنَّ مُحْتَوَاهَا الْعَالِيَ مِنَ السُّكَّرِ وَالسُّعْرَاتِ الْحَرَارِيَّةِ يُحَتِّمُ عَلَى مَرِيضِ السُّكَّرِيِّ وَمَنْ يُعَانِي مِنَ السُّمْنَةِ الِاقْتِصَادَ فِي تَنَاوُلِهَا، وَالِاكْتِفَاءَ بِقِطْعَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْهَا.
وَالْبَقْلَاوَةُ حَلْوَى أَدْخَلَهَا الْعُثْمَانِيُّونَ إِلَى بُلْدَانِ الْبَلْقَانِ، ثُمَّ انْتَشَرَتْ فِي مُخْتَلِفِ بِقَاعِ الْعَالَمِ.
وَيُقْبِلُ الْبُوسْنِيُّونَ عَلَى تَنَاوُلِ الْبَقْلَاوَةِ فِي شَهْرِ الصِّيَامِ بِمُعَدَّلَاتِ تَفُوقُ بَقِيَّةَ أَشْهُرِ السَّنَةِ.
وَيَتَنَاوَلُ الْبُوسْنِيُّونَ إِفْطَارَ رَمَضَانَ فِي بُيُوتِهِمْ، أَمَّا الْبَقْلَاوَةُ فَيَتَنَاوَلُونَهَا بَعْدَ الْإِفْطَارِ فِي الْمَقَاهِي.