قصة نجاح لم تغب عنها الشمس..
على قدمٍ وساقٍ يعملون هنا لإنتاج سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية.
هي واحدة من ضمن عشرين سيارة سينتجها شبابُ الجامعة الهاشمية في الأردن، ضِمْن خطة بحثٍ علميّ تتجاوز قيمتها نصف مليون دولار.
لم يغب عن بال هؤلاء الشباب حاجةُ أولي الضرر وذوِي الإعاقة للتنقلِ داخل الحرم الجامعي بهذه السيارة الواعدة التي تعمل بمحرك كهربائي، بقدرة ثلاثة آلاف واط، وطاقة شمسية فقط.
ليس للإبداع حدود، فكلُّ مراحل الأداء وقياساته تكللت بالنجاح ضِمْن ميزانية لم تزد عن ألفي دولار للسيارة الواحدة.
الجامعات العربية عندها كفاءات عالية لذلك نحن نتمنى أن يكون هناك ربط بالبحث العلمي حتى نطوّر من مشاريعنا أكثر حتى تصير على مستوى عالمي.
هو شَغَفُ التمّيز هنا في مختبر الجامعة لإنتاج مشاريع لا تضر بالبيئة بينما يحدوهم الأمل لإنتاج سيارة تعمل بطاقة الماء خلال هذا العام.
الشباب العربيّ عندهم طموحات كثيرة، مشكلتنا مثل ما حكيت لك أنه: من يود أن يتبنى هذه الأمور؟ الشركات العالمية تتجه إلى هذا المجال، خاصّة أنها سيارة صديقة للبيئة، اقتصادية، وفي نفس الوقت تكلفتها ليست عالية كثيرا.
استعملنا برنامج السلود ووركس، لكن لو توفّر برنامج أحدث كان يمكن أن يكون الأداء أفضل في الحسابات.
تدور عجلة البحث العلمي باطّراد في الدول العربية رغم تواضعها أمام الدول المتقدمة، ويعكس هذا المشروع ريادة شبابية في الأردن، بينما يشير تقرير صادم للبنك الدولي صدر أخيرا إلى أن تسعة وعشرين في المئة من الشباب بالأردن يعانون من ضعف التأهيل والخبرة.