Langue des médias | Intermédiaire 2
يتضمّن العدد 64 من مجلّة الجزيرة لشهر يوليو شهاداتٍ ومقالاتٍ لفلسطينيّين عايشوا نكبة عام 1948م ، وخواطر لشباب فلسطين في الشّتات يعبّرون فيها عن رؤيتهم لحقّ العودة إلى الوطن.
يحدّثنا تقرير عن ذكريات الحاجة أمّ مروان بدءا من نكبة عام 48 والمجازر الّتي وقعت في قريتها ولجوئهم إلى مخيّمات غزّة، مرورا بهزيمة عام 1967م، وما تلاها من حروبٍ وانتفاضاتٍ، وكيف ناضلت في تنشئة أبنائها على النضال.
أمّا الطّبيب حاتم كنعان فيكتب عن تجربته في العمل ببلدته في شمال فلسطين، في ظلّ الاحتلال والتّمييز الّذي عانى منه فلسطينيّو الدّاخل، ورحلته في المعاناة والتّرحال، حتّى استقرّ به المقام في هاواي، ويتحدّث عن هويّته الفلسطينيّة الّتي ترافقه في الشّتات.
ونتعرّف في تقريرٍ على قصّة حبٍّ جمعت رائدا وعايدة، وهما شاب من أسرةٍ فلسطينيّةٍ لاجئةٍ إلى لبنان، وفتاة نصفها فلسطينيّ لاجئ وآخر لبنانيّ. وكيف ولدت معاناة الأسرة الجديدة في أجواء الحرب اللّبنانيّة والتّنازع الطّائفيّ. واكتملت معاناة هذه العائلة بالهروب من تلك الأجواء واللجوء إلى اليونان.
ويتضمّن العدد خواطر لشباب عنونت بـ"على طريق العودة" تعرض نظرتهم لقضيّتهم الوطنيّة، وحقّهم في العودة إلى وطن آبائهم وأجدادهم.
ويختم التّقرير بالتّعريف بـ"مركز العودة الفلسطينيّ" ومقرّه لندن، ويستعرض عمل المركز وأهمّ الإنجازات الّتي حقّقها مثل اعتماده عضوًا استشاريًّا في الأمم المتّحدة فيما يتعلّق بقضيّة اللّاجئين وحقّ العودة وبالقضيّة الفلسطينيّة عموما.
يَتَضَمَّنُ العَدَدُ 64 مِنْ مَجَلَّةِ الْجَزِيرَةِ لِشَهْرِ يُولِيُو شَهَادَاتٍ وَمَقَالَاتٍ لِفِلَسْطِينِيِّينَ عَايَشُوا نَكْبَةَ عَامِ 1948م، وَخَوَاطِرَ لِشَبَابِ فِلَسْطِينَ فِي الشَّتَاتِ يُعَبِّرُونَ فِيهَا عَنْ رُؤْيَتِهِمْ لِحَقِّ الْعَوْدَةِ إِلَى الْوَطَنِ.
يُحَدِّثُنَا تَقْرِيرٌ عَنْ ذِكْرَيَاتِ الْحَاجَّةِ أُمِّ مَرْوَانَ بَدْءًا مِنْ نَكْبَةِ عَامِ 48 وَالْمَجَازِرِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي قَرْيَتِهَا وَلُجُوئِهَا إِلَى مُخَيَّمَاتِ غَزَّةَ، مُرُورًا بهَزِيمَةِ عَامِ 1967م وَمَا تَلَاهَا مِنْ حُرُوبٍ وَانْتِفَاضَاتٍ، وَكَيْفَ نَاضَلَتْ فِي تَنْشِئَةِ أَبْنَائِهَا عَلَى النِّضالِ.
أَمَّا الطَّبِيبُ حَاتِم كَنْعَان فَيَكْتُبُ عَنْ تَجْرِبَتِهِ فِي الْعَمَلِ بِبَلْدَتِهِ فِي شَمَالِ فِلَسْطِينَ، فِي ظِلِّ الِاحْتِلَالِ وَالتَّمْيِيزِ الَّذِي عَانَى مِنْهُ فِلَسْطِينِيُّو الدَّاخِلِ، وَرِحْلَتِهِ فِي الْمُعَانَاةِ وَالتَّرْحَالِ، حَتَّى اسْتَقَرَّ بِهِ الْمَقَامُ فِي هَاوَاي، وَيَتَحَدَّثُ عَنْ هُوِيَّتِهِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ الَّتِي تُرَافِقُهُ فِي الشَّتَاتِ.
وَنَتَعَرَّفُ فِي تَقْرِيرٍ عَلَى قِصَّةِ حُبٍّ جَمَعَتْ رَائِد وَعَايدَة، وَهُما شَابٌّ مِنْ أُسْرَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ لَاجِئَةٍ إِلَى لُبْنَانَ، وَفَتَاةٌ نِصْفُهَا فِلَسْطِينِيٌّ لَاجِئٌ وَالآخَرُ لُبْنَانِيٌّ. وَكَيْفَ وُلِدَتْ مُعَانَاةُ الْأُسْرَةِ الْجَدِيدَةِ فِي أَجْوَاءِ الْحَرْبِ اللُّبْنَانِيَّةِ وَالتَّنَازُعِ الطَّائِفِيِّ. وَاكْتَمَلَتْ مُعَانَاةُ هَذِهِ الْعَائِلَةِ بِالْهُرُوبِ مِنْ تِلْكَ الْأَجْوَاءِ ولُجُوئِهَا إلَى الْيُونَانِ.
وَيَتَضَمَّنُ الْعَدَدُ خَوَاطِرَ لِشَبَابٍ عُنْوِنَتْ بـ"عَلَى طَرِيقِ الْعَوْدَةِ" تَعْرِضُ نَظْرَتَهُمْ إِلَى قَضِيَّتِهِمْ الْوَطَنِيَّةِ، وَحَقِّهِمْ فِي الْعَوْدَةِ إِلَى وَطَنِ آبَائِهِمْ وَأَجْدَادِهِمْ.
وَيَخْتِمُ التَّقْرِيرُ بِالتَّعْرِيفِ بِـ"مَرْكَز الْعَوْدَةِ الْفِلَسْطِينِيّ" وَمَقَرُّهُ لَنْدَن، وَيَسْتَعْرِضُ عَمَلَ الْمَرْكَزِ وَأَهَمَّ الْإِنْجَازَاتِ الَّتِي حَقَّقَهَا مِثْل اعْتِمَادِهِ عُضْوًا اسْتِشَارِيًّا بِالْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِقَضِيَّةِ اللَّاجِئِينَ وَحَقِّ الْعَوْدَةِ وَبالْقَضِيَّةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ عُمُومًا.
