Langue des médias | Intermédiaire 2
قال منتج فيلم " آفاق بنفسجية " إنه يأمل أن يسهم الفيلم في تحريك أوروبا في ما يتعلق بالأزمة الإنسانية التي يعاني منها اللاجئون السوريون، وإن مشاركة الفيلم في مهرجان مدريد "ستسهل إسماع العالم لصرخات سوريا الصامتة".
وينافس الفيلم في المهرجان -الذي يقام في الفترة من 8 إلى 15 يوليو/ تموز المقبل- على جائزة أفضل إخراج، وأفضل ممثلة، وأفضل ممثلة مساعدة، وأفضل قصة.
ويروي الفيلم قصة لاجئة سورية تدعى "مريم" فقدت أفراد عائلتها في البحر المتوسط، واللاجئة "بهار" التي تعبت من مشقة اللجوء، وأصبحت لا تستمتع بأي شيء حولها بعد أن شاهدت جثة الطفل السوري "إيلان" الذي لفظته أمواج البحر على سواحل تركيا.
وقال المنتج: إن الصعوبة التي واجهته تمثلت في كيفية نقل معاناة الحياة الحقيقية بشكل كامل إلى المشاهد، معربا عن ثقته بأن الفيلم سيفوز في جميع فروع جوائز مهرجان مدريد المرشح لها، مضيفا أن الفيلم نافس في مهرجانات أخرى إلا أن نتائجها لم تعلن بعد.
وأوضح أن الفيلم سيعرض بتركيا في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كما تم توقيع اتفاقيات لعرض الفيلم بعد ذلك في صالات السينما وقنوات التلفزة في عدة دول أوروبية وفي الهند. وأشار المنتج إلى أنهم كانوا يرغبون في المشاركة في مهرجان "كان" أيضا، لكنهم لم يتمكنوا من اللحاق بمواعيد التقديم.
قَالَ مُنْتِجُ فِيلْمِ "آفَاقٌ بَنَفْسَجِيَّةٌ" إِنَّهُ يَأْمُلُ أَنْ يُسْهِمَ الْفِيلْمُ فِي تَحْرِيكِ أُورُوبَّا فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِالْأَزْمَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ الَّتِي يُعَانِي مِنْهَا اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ، وَإِنَّ مُشَارَكَةَ الْفِيلْمِ فِي مِهْرَجَانِ مَدْرِيدَ "سَتُسَهِّلُ إِسْمَاعَ الْعَالَمِ لصَرَخَاتِ سُورِيَا الصَّامِتَةِ".
وَيُنَافِسُ الْفِيلْمُ فِي الْمِهْرَجَانِ -الَّذِي يُقَامُ فِي الْفَتْرَةِ مِنْ 8 إِلَى 15 يُولْيُو/ تَمُّوزَ الْمُقْبِلِ- عَلَى جَائِزَةِ أَفْضَلِ إِخْرَاجٍ، وَأَفْضَلِ مُمَثِّلَةٍ، وَأَفْضَلِ مُمَثِّلَةٍ مُسَاعِدَةٍ، وَأَفْضَلِ قِصَّةٍ.
وَيَرْوِي الْفِيلْمُ قِصَّةَ لَاجِئَةٍ سُورِيَّةٍ تُدْعَى "مَرْيَم" فَقَدَتْ أَفْرَادَ عَائِلَتِهَا فِي الْبَحْرِ الْمُتَوَسِّطِ، وَاللَّاجِئَةِ "بَهَار"، الَّتِي تَعِبَتْ مِنْ مَشَقَّةِ اللُّجُوءِ، وَأَصْبَحَتْ لَا تَسْتَمْتِعُ بِأَيِّ شَيْءٍ حَوْلَهَا بَعْدَ أَنْ شَاهَدَتْ جُثَّةَ الطِّفْلِ السُّورِيِّ "إِيلَان" الَّذِي لَفَظَتْهُ أَمْوَاجُ الْبَحْرِ عَلَى سَوَاحِلِ تُرْكِيَا.
وَقَالَ الْمُنْتِجُ: إِنَّ الصُّعُوبَةَ الَّتِي وَاجِهَتَهُ تَمَثَّلَتْ فِي كَيْفِيَّةِ نَقْلِ مُعَانَاةِ الْحَيَاةِ الْحَقِيقِيَّةِ بِشَكْلٍ كَامِلٍ إِلَى الْمُشَاهِدِ، مُعْرِبًا عَنْ ثِقَتِهِ بِأَنَّ الْفِيلْمَ سَيَفُوزُ فِي جَمِيعِ فُرُوعِ جَوَائِزِ مِهْرَجَانِ مَدْرِيدَ الْمُرَشَّحِ لَهَا، مُضِيفًا أَنَّ الْفِيلْمَ نَافَسَ فِي مِهْرَجَانَاتٍ أُخْرَى إِلَّا أَنَّ نَتَائِجَهَا لَمْ تُعْلَنْ بَعْدُ.
وَأَوْضَحَ أَنَّ الْفِيلْمَ سَيُعْرَضُ بِتُرْكِيَا فِي نُوفَمْبِرَ/ تِشْرِينَ الثَّانِي الْمُقْبِلِ، كَمَا تَمَّ تَوْقِيعُ اتِّفَاقِيَّاتٍ لِعَرْضِ الْفِيلْمِ بَعْدَ ذَلِكَ فِي صَالَاتِ السِّينِمَا وَقَنَوَاتِ التَّلْفَزَةِ فِي عِدَّةِ دُوَلٍ أُورُوبِّيَّةٍ وَفِي الْهِنْدِ. وَأَشَارَ الْمُنْتِجُ إِلَى أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْغَبُونَ فِي الْمُشَارَكَةِ فِي مِهْرَجَانِ "كَان" أَيْضًا، لَكِنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ اللَّحَاقِ بِمَوَاعِيدِ التَّقْدِيمِ.