Langue des médias | Intermédiaire 2
أصدرت مؤسسة قطر الخيرية مؤخّرًا كتبًا تؤكّد أهمية العمل التطوّعيّ وتروي قصص نجاح لبعض العاملين فيه وبعض المستفين منه.
كتاب "شهد النجاح" يقدم عشرين قصة مؤثرة من تسع دولٍ عن قصص نجاحٍ، بينها قصة نسمة وهي أول كفيفةٍ تحصل على الماجستير في قطاع غزة، وزاميرا التي نشأت يتيمة ثم أصبحت أستاذة جامعية وناشطة اجتماعية ثم نائبة برلمانية.
أما كتاب "تجارب شبابية في العمل التطوعي" فهو تجارب خمسة ناشطين في العمل الإنساني بدولة قطر، ويهدف إلى التوعية بدور العمل التطوعي في التنمية، ويقدم نماذج للأجيال الناشئة تحفزها على التطوع لخدمة مجتمعاتها وإفادة الجدد في هذا المجال.
وفي كتاب "الصدقة طريق السعادة" نتعرف على فوائد الصدقة، وندرك عظمة التشريع الإسلامي الذي جعل الإحسان جزءا أصيلا من ثقافة وشخصية المسلم، وليس مجرد عاطفةٍ، ويؤكد الكتاب على أن الصدقة ليست بذل المال فحسب، بل متاحة للفقير والغني معا، وأن العبرة في قبولها هي نية المتصدق.
أما المجموعة القصصية "الأبطال الثلاثة" الموجهة إلى الأطفال فإنها تجعلهم يتعرفون على مغامرات أبطالٍ متميزين، ونماذج للتحدي والعطاء بغرض الإسهام في غرس قيم العمل الخيري لديهم.
أصْدَرَتْ مُؤَسَّسَةُ قَطَر الخَيْرِيَّةُ مؤخرًا كُتُبًا تُؤَكِّدُ أَهَمِّيَّةَ العَمَلِ التَّطَوُّعِيّ وَتَرْوِي قِصَصَ نَجاحٍ لِبَعْضِ العامِلِينَ فِيهِ وَبَعْضِ المُسْتَفِيدِينَ مِنْهُ.
كِتَابُ "شَهْد النَّجَاحِ" يُقَدِّمُ عِشْرِينَ قِصَّةً مُؤَثِّرَةً مِنْ تِسْعِ دُوَلٍ عَنْ قِصَصِ نَجَاحٍ، بَيْنَهَا قِصَّةُ نَسْمَةَ، وَهِيَ أَوَّلُ كَفِيفَةٍ تَحْصُلُ عَلَى الْمَاجِسْتِير فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، وَزاميرا الَّتِي نَشَأَتْ يَتِيمَةً ثُمَّ أَصْبَحَتْ أُسْتَاذَةً جَامِعِيَّةً وَنَاشِطَةً اجْتِمَاعِيَّةً ثُمَّ نَائِبَةً بَرْلَمَانِيَّةً.
أَمَّا كِتَابُ "تَجَارِب شَبَابِيَّة فِي الْعَمَلِ التَّطَوُّعِيِّ" فَهُوَ تَجَارِبُ خَمْسَةِ نَاشِطِينَ فِي الْعَمَلِ الْإِنْسَانِيِّ بِدَوْلَةِ قَطَر، وَيَهْدُفُ إِلَى التَّوْعِيَةِ بِدَوْرِ الْعَمَلِ التَّطَوُّعِيِّ فِي التَّنْمِيَةِ، وَيُقَدِّمُ نَمَاذِجَ لِلْأَجْيَالِ النَّاشِئَةِ تُحَفِّزُهَا عَلَى التَّطَوُّعِ لِخِدْمَةِ مُجْتَمَعَاتِهَا وَإِفَادَةِ الْجُدُدِ فِي هَذَا الْمَجَالِ.
وَفِي كِتَابِ "الصَّدَقَة طَرِيق السَّعَادَةِ" نَتَعَرَّفُ عَلَى فَوَائِدِ الصَّدَقَةِ، وَنُدْرِكُ عَظَمَةَ التَّشْرِيعِ الْإِسْلَامِيِّ الَّذِي جَعَلَ الْإِحْسَانَ جُزْءًا أَصِيلًا مِنْ ثَقَافَةِ وَشَخْصِيَّةِ الْمُسْلِم، وَلَيْسَ مُجَرَّدَ عَاطِفَةٍ، وَيُؤَكِّدُ الْكِتَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ لَيْسَتْ بَذْلَ الْمَالِ فَحَسْبُ، بَلْ تَشْمَلُ أعْمالًا مُتَاحَةً لِلْفَقِيرِ وَالْغَنِيِّ مَعًا، وَأَنَّ الْعِبْرَةَ فِي قَبُولِهَا هِيَ نِيَّةُ الْمُتَصَدِّقِ.
أَمَّا الْمَجْمُوعَةُ الْقَصَصِيَّةُ "الْأَبْطَال الثَّلَاثَة" الْمُوَجَّهَةُ إِلَى الْأَطْفَالِ فَإِنَّهَا تَجْعَلُهُم يَتَعَرَّفُونَ عَلَى مُغَامَرَاتِ أَبْطَالٍ مُتَمَيِّزِينَ، وَنَمَاذِجَ لِلتَّحَدِّي وَالْعَطَاءِ بِغَرَضِ الْإِسْهَامِ فِي غَرْسِ قِيَمِ الْعَمَلِ الْخَيْرِيِّ لَدَيْهِم.