وكأنها بابل؛ هكذا تبدو قمة الإنترنت في لشبونة حيث يلتقي آلاف المشاركين لتبادل الخبرات والبحث عن مستثمرين لتنفيذ وتطوير مشاريعهم.
جيروم مهندس معلومات قدم إلى العاصمة البرتغالية لعرض برنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل عمل خبراء التسويق والمبيعات.
حاليا نتلقى العديد من الرسائل التجارية عبر بريدنا الإلكتروني دون أن نعيرها اهتماما، ما يحققه برنامجنا هو توفير معلومات عن رغبات الزبائن وتزويد مسؤول التسويق بها لبيع منتجاته.
مثل هذه البرامج تحولت إلى شبح يهدد الملايين من الوظائف، تلك قناعة تترسخ لدى معاينة بعض المشاريع التي يعرضها المبتكرون على الزوار.
هذه الشركة طوّرت برنامجا يلغي وظائف التصميم والمونتاج.
البرنامج عبارة عن منصة يمكن (استخدامها) من طرف المهنيين والأفراد دون حاجة إلى برامج باهظة الثمن أو لامتلاك بعض الخبرة في مونتاج الفيديو.
حضور ما يناهز 70 ألف مشارك هذه القمة يمثل أيضا فرصة استثنائية للقطاع السياحي الذي يبحث بين المشاركين عن مستثمرين راغبين في الاستقرار في دول كالبرتغال التي تسعى عبر هذا المؤتمر إلى التحول إلى وادي السيليكون الأوروبي.
بالإضافة إلى التعريف بمدينتنا التي تعتمد على السياحة، نحاول استقطاب المستثمرين وتقديم كل الاستشارات لإقامتهم في البرتغال. ندعم أيضا، عبر عدة برامج، الشركات الناشئة التي تسعى لاستقطاب المستثمرين.
الذكاء الاصطناعي وتعاظم نفوذ العملة الرقمية... ذلك غيض من فيض الملفات التي يناقشها هذا المؤتمر الذي يحاول في هذه النسخة استشراف التحولات المقبلة في سوق العمل والمجتمعات المرتبطة بقوة بشبكات التواصل الاجتماعي.