بمناسبة قرب العطلة الصيفية هذه 10 نصائح للحفاظ على المكتسبات اللغوية التي حصّلها الطلاب في تعلّم العربية وخاصة في البلاد التي تتحدث العربية لغة أجنبية، وذلك لكي لا ينسوا ما تعلّموه بسبب عدم الممارسة.
وإليكم هذه الأفكار والمقترحات:
1. إنشاء المعلم مجموعة واتساب خاصة بممارسة اللغة في العطلة يتحدث فيها هو وطلابه صوتا وكتابة.
2. يرسل لطلابه كل أسبوع مقطعين مناسبين لمستواهم ويضع عليهما بعض الأسئلة
للإجابة عنها، خاصة الأسئلة الموضوعية التي تناقش النص بشكل عام ليسهل التفاعل معها.
3. يطلب من كل طالب تصوير فيديو (مشروع لغوي) يتحدث فيه عن مدينته والأماكن السياحية التي تشتهر بها والأماكن التي زارها في العطلة.
4. يطلب منهم نشاطا صيفيا، بحيث ينجز كل طالب في هذه العطلة مشروعا كأن يقرأ كتابا ثم يقوم بتلخيصه ويسجّله ويرسله إلى معلمه، أو يستمع إلى كتاب صوتي ويذكر أهم ما ورد فيه.
5. يقوم بإنشاء مجموعة على الفيسبوك لطلابه وإشراك بعض زملائه من المعلمين أو من يجيدون الحديث بالفصحى لتشجيع الطلاب على التواصل الاجتماعي مع متحدثين أصليين.
6. توجيه الطلاب إلى الإكثار من الاستماع للغة العربية للحفاظ على المكتسبات التعليمية التي حصّلوها والتي ربما تهدر سدى إذا لم تثبت بالممارسة، أو على أقل تقدير ستتحول إلى لغويات خاملة.
7. توجيه الطلاب الذكور للعمل بأحد الأعمال التي تتطلب معرفة باللغة العربية كأعمال الإغاثة والإرشاد السياحي والمطاعم التي يكثر روادها من العرب أو شركات الاستثمار العقاري، وقد انتعشت تلك السوق مؤخرا بسبب الأحداث السياسية الجارية.
8. إرشادهم نحو كتابة يوميات باللغة العربية مع إعطائهم نموذجا لكيفية الكتابة ورسم خريطة عامة لهم، وترك حريّة التعبير بعد ذلك لهم.
9. إرسال أخبار خفيفة لهم بين الحين والآخر مع مراعاة التنوع ووضوح اللغة للجميع كالأخبار السياسية الرئيسية، والأخبار الاجتماعية خاصة المغلفة برسوم كاريكاتيرية، وبعض الطرف العربية الخفيفة الظّل.
10. تحفيزهم بوعدهم ببعض الهدايا والمكافآت لمن سيقوم بتلك المهمات التعليمية حتى ولو كانت أشياء رمزية، فهي تمثل تحفيزا كبيرا للاستمرار نحو مواصلة التعلم؛ إذ إن هذه المهمات اختيارية ولا علاقة لها بدرجات أو اختبارات.