لغة الإعلام | المتوسط الأدنى
كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون من معهد "ماكس بلانك" الألماني أن الغالبية العظمى من البشر لا يرغبون في معرفة ما يخبئه لهم المستقبل من أحداث.
وقالت الدراسة إنه لو أتيحت الفرصة للناس لمعرفة ما ينتظرهم من أحداث مستقبلية لرفض جلهم الاطلاع على تلك الأحداث، حتى التي تحمل لهم السعادة والبهجة.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص المسنين أقل رغبة من غيرهم في معرفة موعد وفاتهم أو موعد وفاة رفاقهم، وسبب الوفاة.
ولم يبد سوى 1% فقط من المشاركين رغبتهم الدائمة في معرفة ما يحمل لهم المستقبل من أحداث إيجابية أو سلبية.
كَشَفَتْ دِرَاسَةٌ حَدِيثَةٌ أَعَدَّهَا بَاحِثُونَ مِنْ مَعْهَدِ "ماكس بلانك" الْأَلْمَانِيِّ أَنَّ الْغَالِبِيَّةَ الْعُظْمَى مِنَ الْبَشَرِ لَا يَرْغَبُونَ فِي مَعْرِفَةِ مَا يُخَبِّئُهُ لَهُمُ الْمُسْتَقْبَلُ مِنْ أَحْدَاثٍ.
وَقَالَتِ الدِّرَاسَةُ إِنَّهُ لَوْ أُتِيحَتْ الْفُرْصَةُ لِلنَّاسِ لِمَعْرِفَةِ مَا يَنْتَظِرُهُمْ مِنْ أَحْدَاثٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ لَرَفَضَ جُلُّهُمْ الِاطِّلَاعَ عَلَى تِلْكَ الْأَحْدَاثِ، حَتَّى الَّتِي تَحْمِلُ لَهُمُ السَّعَادَةَ وَالْبَهْجَةَ.
كَمَا وَجَدَ الْبَاحِثُونَ أَنَّ الْأَشْخَاصَ الْمُسِنِّينَ أَقَلُّ رَغْبَةً مِنْ غَيْرِهِمْ فِي مَعْرِفَةِ مَوْعِدِ وَفَاتِهِمْ أَوْ مَوْعِدِ وَفَاةِ رِفَاقِهِمْ، وَسَبَبِ الْوَفَاةِ.
وَلَمْ يُبْدِ سِوَى 1% فَقَطْ مِنَ الْمُشَارِكِينَ رَغْبَتَهُمُ الدَّائِمَةَ فِي مَعْرِفَةِ مَا يَحْمِلُ لَهُمُ الْمُسْتَقْبَلُ مِنْ أَحْدَاثٍ إِيجَابِيَّةٍ أَوْ سَلْبِيَّةٍ.