لغة الإعلام | المتوسط الأدنى
تساعد قصص ما قبل النوم الأطفال على تنمية قدراتهم الذهنية وتطوير مهارات القراءة، واكتساب حصيلة لغوية أكبر، كما أنها تساعد في توطيد العلاقة بين الوالدين والأبناء وخلق جو من المتعة والتسلية.
ويستمتع الآباء والأبناء بقصص ما قبل النوم في آن واحد، فهي غالبا ما يطغى عليها أسلوب المغامرة والتشويق.
ويحرص كثير من الآباء على اختيار القصص لأطفالهم بعناية كبيرة، وهي غالبا ما تشد اهتمام الأطفال خاصة عند ثراء محتواها البصري.
وهذه القصص تساعد أيضا في تنمية المهارات الذهنية للطفل وتنشيط الخيال خاصة عند استخدام الراوي مؤثرات صوتية كتغيير نبرة الصوت بما يناسب الحدث.
تُسَاعِدُ قِصَصُ مَا قَبْلَ النَّوْمِ الْأَطْفَالَ عَلَى تَنْمِيَةِ قُدْرَاتِهِمْ الذِّهْنِيَّةِ، وَتَطْوِيرِ مَهَارَاتِ الْقِرَاءَةِ، وَاكْتِسَابِ حَصِيلَةٍ لُغَوِيَّةٍ أَكْبَرَ، كَمَا أَنَّهَا تُسَاعِدُ فِي تَوْطِيدِ الْعَلَاقَةِ بَيْنَ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَبْنَاءِ وَخَلْقِ جَوٍّ مِنَ الْمُتْعَةِ وَالتَّسْلِيَةِ.
وَيَسْتَمْتِعُ الْآبَاءُ وَالْأَبْنَاءُ بِقِصَصِ مَا قَبْلَ النَّوْمِ فِي آنٍ وَاحِدٍ، فَهِيَ غَالِبًا مَا يَطْغَى عَلَيْهَا أُسْلُوبُ الْمُغَامَرَةِ وَالتَّشْوِيقِ.
وَيَحْرِصُ كَثِيرٌ مِنَ الْآبَاءِ عَلَى اخْتِيَارِ الْقِصَصِ لِأَطْفَالِهِمْ بِعِنَايَةٍ كَبِيرَةٍ، وَهِيَ غَالِبًا مَا تَشُدُّ اهْتِمَامَ الْأَطْفَالِ خَاصَّةً عِنْدَ ثَرَاءِ مُحْتَوَاهَا الْبَصَرِيِّ.
وَهَذِهِ الْقِصَصُ تُسَاعِدُ أَيْضًا فِي تَنْمِيَةِ الْمَهَارَاتِ الذِّهْنِيَّةِ لِلطِّفْلِ وَتَنْشِيطِ الْخَيَالِ خَاصَّةً عِنْدَ اسْتِخْدَامِ الرَّاوِي مُؤَثِّرَاتٍ صَوْتِيَّةً كَتَغْيِيرِ نَبْرَةِ الصَّوْتِ بِمَا يُنَاسِبُ الْحَدَثَ.