يحذر خبراء في الإدارة والتنمية البشرية من ثلّة أخطاء يتعين تفاديها عند البحث عن وظيفة جديدة، منها:
- التركيز على الراتب فقط رغم أنه قد تكون هناك مزايا أخرى في أي وظيفة محتملة مثل تعلم مهارات جديدة أو الاستفادة من علاقات عمل مربحة.
- المضي في الطريق المهني التقليدي نفسه الذي يمضي فيه من حولك خصوصا أقاربك.
- عدم التأكد من مدى الاستقرار المادي والوظيفي في المؤسسة التي تسعى للعمل فيها.
- عدم التحقق من أن هذه الوظيفة لن تؤثر بشكل سلبي على حياتك الشخصية.
- اختيار وظيفة رتيبة لا تتيح لك تعلم أي خبرات جديدة.
- عدم التدقيق في الوصف الوظيفي المرفق بإعلان الوظيفة.
- الإهمال في جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن هذه الوظيفة وشروطها وطبيعة صاحب العمل سواء كان فردا أم مؤسسة.
- عدم الاستماع بشكل عميق لآراء أصحاب الخبرة في المجال الذي تود العمل فيه.
- عدم الاطلاع بشكل كاف على ثقافة المؤسسة الجديدة التي تود العمل فيها، وذلك للتأكد من أن هذه الثقافة لا تتعارض مع مبادئك الشخصية.
- تغليب الأمور المادية على مسألة حبك للمهنة ذاتها؛ إذ إن العمل في مهنة تكرهها قد يفقدك في نهاية المطاف توازنك النفسي.
- عدم التحرّي عن طبيعة فريق العمل الذي ستعمل معه.
- وأخيرا عدم التحقق بدقة من الطبيعة الإدارية والشخصية لمديرك المباشر الذي قد تعمل معه.
يُحَذِّرُ خُبَرَاءُ فِي الْإِدَارَةِ وَالتَّنْمِيَةِ الْبَشَرِيَّةِ مِنْ ثُلَّةِ أَخْطَاءٍ يَتَعَيَّنُ تَفَادِيهَا عِنْدَ الْبَحْثِ عَنْ وَظِيفَةٍ جَدِيدَةٍ، مِنْهَا:
- التَّرْكِيزُ عَلَى الرَّاتِبِ فَقَط، رَغْمَ أَنَّهُ قَدْ تَكُونُ هُنَاكَ مَزَايَا أُخْرَى فِي أَيِّ وَظِيفَةٍ مُحْتَمَلَةٍ مِثْلَ تَعَلُّمِ مَهَارَاتٍ جَديدَةٍ أَو الِاسْتِفَادَةِ مِنْ عَلَاقَاتِ عَمَلٍ مُرْبِحَةٍ.
- الْمُضِيُّ فِي الطَّرِيقِ الْمِهْنِيِّ التَّقْليدِيِّ نَفْسِهِ الَّذِي يَمْضِي فِيهِ مَنْ حَوْلَكَ خُصُوصًا أَقَارَبَكَ.
- عَدَمُ التَّأَكُّدِ مِنْ مَدَى الِاسْتِقْرَارِ الْمَادِّيِّ وَالْوَظِيفِيِّ فِي الْمُؤَسَّسَةِ الَّتِي تَسْعَى لِلْعَمَلِ فِيهَا.
- عَدَمُ التَّحَقُّقِ مَنْ أَنَّ هَذِهِ الْوَظِيفَةَ لَنْ تُؤَثِّرَ بِشَكْلٍ سَلْبِيٍّ عَلَى حَيَاتِكَ الشَّخْصِيَّةِ.
- اخْتِيَارُ وَظِيفَةٍ رَتِيبَةٍ لَا تُتِيحُ لَكَ تَعَلُّمَ أَيِّ خِبْرَاتٍ جَديدَةٍ.
- عَدَمُ التَّدْقِيقِ فِي الْوَصْفِ الْوَظِيفِيِّ الْمُرْفَقِ بِإعْلَانِ الْوَظِيفَةِ.
- الْإهْمَالُ فِي جَمْعِ أكْبَرِ قَدْرٍ مُمْكِنٍ مِنَ الْمَعْلُومَاتِ عَنْ هَذِهِ الْوَظِيفَةِ وَشُرُوطِهَا وَطَبِيعَةِ صَاحِبِ الْعَمَلِ سَوَاءً كَانَ فَرْدًا أَوْ مُؤَسَّسَةً.
- عَدَمُ الِاسْتِمَاعِ بِشَكْلٍ عَمِيقٍ لِآرَاءِ أَصْحَابِ الْخِبْرَةِ فِي الْمَجَالِ الَّذِي تَوَدُّ الْعَمَلَ فِيهِ.
- عَدَمُ الِاطِّلَاعِ بِشَكْلٍ كَافٍ عَلَى ثَقَافَةِ الْمُؤَسَّسَةِ الْجَدِيدَةِ الَّتِي تَوَدُّ الْعَمَلَ فِيهَا وَذَلِكَ لِلتَّأَكُّدِ مِنْ أَنَّ هَذِهِ الثَّقَافَةَ لَا تَتَعَارَضُ مَعَ مَبَادِئِكَ الشَّخْصِيَّةِ.
- تَغْلِيبُ الْأُمُورِ الْمَادِّيَّةِ عَلَى مَسْأَلَةِ حُبِّكَ لِلْمِهْنَةِ ذَاتِهَا، إِذْ إنَّ الْعَمَلَ فِي مِهْنَةٍ تَكْرَهُهَا قَدْ يُفْقِدُكَ فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ تَوَازُنَكَ النَّفْسِيَّ.
- عَدَمُ التَّحَرِّي عَنْ طَبِيعَةِ فَرِيقِ الْعَمَلِ الَّذِي سَتَعْمَلُ مَعَهُ.
- وَأَخِيرًا عَدَمُ التَّحَقُّقِ بِدِقَّةٍ مِنَ الطَّبِيعَةِ الْإِدَارِيَّةِ وَالشَّخْصِيَّةِ لِمُدِيرِكَ الْمُبَاشِرِ الَّذِي قَدْ تَعْمَلُ مَعَهُ.