الفُنُونُ الإسْلامِيَّةُ تَتَعانَقُ في قَصْرِ الأمِيرِ بِالقاهِرَةLes arts islamiques se rencontrent au palais du Prince au Caire

Langue des médias | Intermédiaire 1
  • إخفاء النص
  • إظهار التشكيل

يعرف سكّان القاهرة هذا القصر الواسع المحاط بأسوارٍ عاليةٍ وحدائق فسيحةٍ باسم قصر الأمير محمّد علّي، وكان هذا الأمير معروفا  بسعة ثقافته وحبّه للعمارة الإسلاميّة وعشقه للفنون وجمع التّحف والآثار العربيّة. وقد أوصى بتحويل قصره إلى متحفٍ للزّوّار بعد وفاته.

بدأ بناء القصر عام 1903م على مساحة 12 كيلومترا وأشرف الأمير بنفسه على كلّ تصاميمه وزخارفه حتّى انتهى التّشييد عام 1937م

تنوّع العمارة
يقتبس القصر طرازه من فنّ العمارة الإيرانيّ والمملوكيّ، وتتنوّع زخارفه بين المدارس السّوريّة والمغربيّة والأندلسيّة، وتشعر وأنت تسير في حدائقه بأنّك في أحد قصور سلاطين الدّولة العثمانيّة؛ وأنك تتنقل بين عصور الدّولة الإسلاميّة بين إسطنبول وإشبيليّة ودمشق ومرّاكش.

 يحيط بالقصر سور خارجيّ عالٍ، وبعد المدخل يأتي مبنى الاستقبال بما يحويه من قاعاتٍ وغرفٍ للزّوّار من الرّجال والنّساء، ثم تمكنك رؤية برج السّاعة وزيارة جناح الإقامة والمسجد ومتحف الصّيد.

 وتنتشر السّور والآيات القرآنيّة على جدران القصر، وتمكن قراءة الزّخارف الأندلسيّة البارزة على برج السّاعة؛ حيث نقرأ آيات البسملة وسورة النّصر وسورة الكوثر، وفي قمّة البرج ساعة بعقارب على شكل ثعبان.