لغة الإعلام | المتوسط الأدنى
قالت الشرطة البلجيكية إنها تعتزم استجواب وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني فور وصولها إلى بروكسل، للتحدث في البرلمان الأوروبي، وذلك بسبب تهم تتعلق بجرائم حرب.
وهذه هي المرة الثالثة التي تلاحَق فيها الوزيرة السابقة بسبب دورها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بين عامي 2008 و2009.
وكانت إسرائيل قد أدانت الجمعة الماضية "استغلال" النظام القضائي البلجيكي بعدما أكد مدعون بلجيكيون رغبتهم في التحقيق مع ليفني بشأن ارتكاب جرائم حرب.
قَالَتِ الشُّرْطَةُ الْبَلْجِيكِيَّةُ إِنَّهَا تَعْتَزِمُ اسْتِجْوَابَ وَزِيرَةِ الْخَارِجِيَّةِ الْإِسْرَائِيلِيَّةِ السَّابِقَةِ تسِيبِّي لِيفْنِي فَوْرَ وُصُولِهَا إِلَى بُرُوكْسِل، لِلتَّحَدُّثِ فِي الْبَرْلَمَانِ الْأُورُوبِّيِّ؛ وَذَلِكَ بِسَبَبِ تُهَمٍ تَتَعَلَّقُ بِجَرَائِمِ حَرْبٍ.
وَهَذِهِ هِيَ الْمَرَّةُ الثَّالِثَةُ الَّتِي تُلَاحَقُ فِيهَا الْوَزِيرَةُ السَّابِقَةُ بِسَبَبِ دَوْرِهَا فِي الْعُدْوَانِ الْإِسْرَائِيلِيِّ عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ بَيْنَ عَامَيْ 2008 وَ2009.
وَكَانَتْ إِسْرَائِيلُ قَدْ أَدَانَتِ "اسْتِغْلَالَ" النِّظَامِ الْقَضَائِيِّ الْبَلْجِيكِيِّ بَعْدَمَا أَكَّدَ مُدَّعُونَ بَلْجِيكِيُّونَ رَغْبَتَهُمْ فِي التَّحْقِيقِ مَعَ لِيفْنِي بِشَأْنِ ارْتِكَابِ جَرَائِم حَرْبٍ.