لغة الإعلام | المتوسط الأدنى
يشير تقرير جديد من "بلومبيرغ لتمويل الطاقة الجديدة"، إلى أن أسعار السيارات الكهربائية تهوي بأسرع من المتوقع بكثير مدفوعة ببطاريات أرخص وسياسات حكومية في الصين وأوروبا تشجع المركبات التي لا تصدر انبعاثات مضرة بالبيئة.
وتوقع التقرير أنه في الفترة الواقعة بين عامي 2025 و2030 ستنافس أسعارُ السيارات الكهربائية أسعارَ السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود، دون الحاجة إلى دعم حكومي، ودون أخذ توفير استهلاك الوقود في الاعتبار. وبمجرد حدوث ذلك، فإنه سيتبعه بسرعة التبني الشامل للسيارات الكهربائية.
ووفقًا لتوقعات بلومبيرغ فإن السيارات الكهربائية الهجينة والسيارات الكهربائية عموما ستشكل 54% من مبيعات السيارات الخفيفة عالميا بحلول عام 2040.
يُشِيرُ تَقْرِيرٌ جَدِيدٌ مِنْ "بلُومْبِيرغ لِتَمْوِيلِ الطَّاقَةِ الْجَدِيدَةِ"، إِلَى أَنَّ أَسْعَارَ السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ تَهْوِي بِأَسْرَعَ مِنَ الْمُتَوَقَّعِ بِكَثِيرٍ مَدْفُوعَةً بِبَطَّارِيَّاتٍ أَرْخَصَ وَسِيَاسَاتٍ حُكُومِيَّةٍ فِي الصِّينِ وَأُورُوبا تُشَجِّعُ الْمَرْكَبَاتِ الَّتِي لَا تُصْدِرُ انْبِعَاثَاتٍ مُضِرَّةً بِالْبِيئَةِ.
وَتَوَقَّعَ التَّقْرِيرُ أَنَّهُ فِي الْفَتْرَةِ الْواقِعَةِ بَيْنَ 2025 وَ2030 سَتُنَافِسُ أَسْعَارُ السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ أَسْعَارَ السَّيَّارَاتِ التَّقْلِيدِيَّةَ الَّتِي تَعْمَلُ بِالْوَقُودِ، دُونَ حَاجَةٍ إلَى دَعْمٍ حُكُومِيٍّ وَدُونَ أَخْذِ تَوْفِيرِ اسْتِهْلَاكِ الْوَقُودِ فِي الِاعْتِبَارِ. وَبِمُجَرَّدِ حُدُوثِ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ سَيَتْبَعُهُ بِسُرْعَةٍ التَّبَنِّيَ الشَّامِلَ لِلسَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةِ.
وَوَفْقًا لِتَوَقُّعَاتِ بلُومْبِيرغ فَإِنَّ السَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةَ الْهَجِينَةَ وَالسَّيَّارَاتِ الْكَهْرَبَائِيَّةَ عُمُومًا سَتُشَكِّلُ 54% مِنْ مَبِيعَاتِ السَّيَّارَاتِ الْخَفِيفَةِ عَالَمِيًّا بِحُلُولِ عَامِ 2040.