لغة الإعلام | المتوسط الأدنى
"بيغ آي" روبوت منزلي ذكي صمم لتلبية حاجات أفراد المنزل، ومن ذلك تذكيرهم بمواعيدهم، وإطفاء الأنوار عند النوم، وإبلاغهم بكون طارق الباب مألوفا أو غريبا.
يبدأ هذا الروبوت مهماته بتعقب أفراد الأسرة والتعرف على هوياتهم من خلال تمييز وجوههم وأصواتهم ليبدأ بعد ذلك تلبية رغبات كل منهم على حدة من خلال الأوامر اليدوية أو الصوتية التي يعتاد عليها.
يمكن لبيغ آي أن يسمعك ويراك ويتحدث معك كما لو كان فردا من أفراد العائلة، تساعده في ذلك عينه الكبيرة التي تتكون من كاميرا أمامية تجعله على اطلاع دائم بمحيطه، لكنه مجرد روبوت فلا تتركه يسرق منك اللحظات العائلية الصادقة، فالحنان والتعاون هما أساس الأسرة.
"بيغ آي" رُوبُوتٌ مَنْزِلِيٌّ ذَكِيٌّ صُمِّمَ لِتَلْبِيَةِ حَاجَاتِ أَفْرَادِ الْمَنْزِلِ، وَمِنْ ذَلِكَ تَذْكِيرُهُمْ بِمَوَاعِيدِهِمْ، وَإِطْفَاءُ الْأَنْوَارِ عِنْدَ النَّوْمِ، وإِبْلَاغُهُمْ بِكَوْنِ طَارِقِ الْبَابِ مَأْلُوفًا أَوْ غَرِيبًا.
يَبْدَأُ هَذَا الرُّوبُوتَ مَهَمَّاتِهِ بِتَعَقُّبِ أَفْرَادِ الْأُسْرَةِ وَالتَّعَرُّفِ عَلَى هُوِيَّاتِهِمْ مِنْ خِلَالِ تَمْيِيزِ وُجُوهِهِمْ وَأَصْوَاتِهِمْ لِيَبْدَأَ بَعْدَ ذَلِكَ تَلْبِيَةَ رَغَبَاتِ كُلٍّ مِنْهُمْ عَلَى حِدَةٍ مِنْ خِلَالِ الْأَوَامِرِ الْيَدَوِيَّةِ أَوِ الصَّوْتِيَّةِ الَّتِي يَعْتَادُهَا.
يمكن لِبيغ آي أنْ يَسْمَعَكَ وَيَرَاك وَيَتَحَدَّثَ مَعَكَ كَمَا لَوْ كَانَ فَرْدًا مِنْ أَفْرَادِ الْعَائِلَةِ، تُسَاعِدُهُ فِي ذَلِكَ عَيْنُهُ الْكَبِيرَةُ الَّتِي تَتَكَوَّنُ مِنْ كَامِيرَا أَمَامِيَّةٍ تَجْعَلُهُ عَلَى اطِّلَاعٍ دَائِمٍ بِمُحِيطِهِ، لَكِنَّهُ مُجَرَّد رُوبُوتٍ فَلَا تَتْرُكْهُ يَسْرِقُ مِنْكَ اللَّحَظَاتِ الْعَائِلِيَّةَ الصَّادِقَةَ فَالْحَنَانُ وَالتَّعَاوُنُ هُمَا أَسَاسُ الْأُسْرَةِ.