لغة الإعلام | المبتدئ الأعلى
طافت سيدة ماليزية تدعى أنيتا يوسف أربعين دولة في أوروبا وآسيا والأميركتين، في رحلة استغرقت 370 يوما، على دراجة بخارية، لتكون بذلك أول امرأة مسلمة تقوم بمثل هذه التجربة.
وقالت أنيتا إن هدفها من الرحلة هو إثبات أن النساء المسلمات لسن عرضة للقمع ولا للتمييز. وذكرت أن قيادتها للدراجة تجعلها تشعر بالقرب من الخالق.
وتبلغ أنيتا من العمر 49 سنة، وتعمل محاضرة جامعية، وتقول إنها تخطط حاليا لإعداد كتاب عن تجربتها وأسفارها.
طَافَتْ سَيِّدَةٌ مَالِيزِيَّةٌ تُدْعَى أَنِيتَا يُوسُف أَرْبَعِينَ دَوْلَةً فِي أُورُوبَّا وَآسْيَا وَالْأَمِيرِكَتَيْنِ، فِي رِحْلَةٍ اسْتَغْرَقَتْ 370 يَوْمًا، عَلَى دَرَّاجَةٍ بُخَارِيَّةٍ، لِتَكُونَ بِذَلِكَ أَوَّلَ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ تَقُومُ بِمِثْلِ هَذِهِ التَّجْرِبَةِ.
وَقَالَتْ أَنِيتَا إِنَّ هَدَفَهَا مِنَ الرِّحْلَةِ هُوَ إِثْبَاتُ أَنَّ النِّسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَسْنَ عُرْضَةً لِلْقَمْعِ وَلَا لِلتَّمْيِيزِ، وَذَكَرَتْ أَنَّ قِيَادَتَهَا لِلدَّرَّاجَةِ تَجْعَلُهَا تَشْعُرُ بِالْقُرْبِ مِنَ الْخَالِقِ.
وَتَبْلُغُ أَنِيتَا مِنَ الْعُمْرِ 49 سَنَةً، وَتَعْمَلُ مُحَاضَرَةً جَامِعِيَّةً، وَتَقُولُ إِنَّهَا تُخَطِّطُ حَالِيًّا لِإِعْدَادِ كِتَابٍ عَنْ تَجْرِبَتِهَا وَأَسْفَارِهَا.