لغة الإعلام | المتوسط الأدنى
سوق الليدو -أو الحفرة- هو أحد أشهر أسواق الكتب المستعملة والقديمة في المغرب، ويقع في مكان قريب من جامعة محمد بن عبد الله في مدينة فاس؛ لذلك فهو مقصد الطلبة من مختلف التخصصات.
أنشأت السلطات هذا السوق في حي الليدو عام 1991م، ونقلت إليه محلات بيع الكتب التي كانت في ساحة الجامعة. ويعرَف السوق أيضا باسم "الحفرة"؛ بسبب موقعه في مكان منخفض من الأرض.
ويختص كل بائع في هذا السوق ببيع أصناف معينة من الكتب، فبعضهم يبيع الكتب القديمة والمستعملة، وبعضهم يبيع الكتب المدرسية والمقررات الجامعية، وآخرون يعرضون الكتب الحديثة.
الكتبيُّ نور الدين الحسني يبيع الكتب الجديدة، وقد بدأ ممارسة مهنة الكتبيّ منذ أن كان صغيرا.
يقول نور الدين: إن زبائن السوق من فئات متنوعة، فمنهم الشباب، والطلبة الباحثون، والأساتذة، والمُسِنُّون من محبّي الكتب القديمة.
أما الكتبي حسن اقريبع، فيقول: إن عدد زبائن السوق قلّ بالمقارنة مع السنوات الأولى لإنشائه؛ وذلك بسبب الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة.
وليس بيع الكتب هو الخدمة الوحيدة التي يقدمها سوق الليدو لزبائنه، بل إنه يتيح لهم أيضا تبادل الكتب مع الباعة.
ويشرح حسن اقريبع هذه الخدمة فيقول: يحضر الزبون كتابا أو رواية للبائع، ويأخذ مقابل ذلك كتابا آخر مع إضافة مبلغ رمزي يتراوح بين خمسة وعشرة دراهم.
سُوقُ اللِّيدُو -أَوِ الْحُفْرَةِ- هوَ أَحَدُ أَشْهَرِ أَسْواقِ الْكُتُبِ الْمُسْتَعْمَلَةِ وَالْقَديمَةِ فِي الْمَغْرِبِ، وَيَقَعُ فِي مَكانٍ قَرِيبٍ مِنْ جامِعَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي مَدِينَةِ فاسَ؛ لِذَلِكَ فَهُوَ مَقْصِدُ الطَّلَبَةِ مِنْ مُخْتَلِفِ التَّخَصُّصَاتِ.
أَنْشَأَتِ السُّلُطاتُ السّوقَ فِي حَيِّ اللِّيدُو عَامَ 1991م، وَنَقَلَتْ إِلَيْهِ مَحَلَّاتِ بَيْعِ الكُتُبِ الَّتِي كانَتْ فِي ساحَةِ الجامِعَةِ. ويُعْرَفُ السّوقُ أَيْضًا بِاسْمِ "الحُفْرَةِ"؛ بِسَبَبِ مَوْقِعِهِ فِي مَكانٍ مُنْخَفِضٍ مِنَ الْأَرْضِ.
وَيَخْتَصُّ كُلُّ بائِعٍ فِي هَذَا السُّوقِ بِبَيْعِ أَصْنافٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ الكُتُبِ، فَبَعْضُهُمْ يَبِيعُ الكُتُبَ القَدِيمَةَ وَالْمُسْتَعْمَلَةَ، وَبَعْضُهُمْ يَبِيعُ الكُتُبَ المَدْرَسيَّةَ والْمُقَرَّراتِ الجامِعيَّةَ، وَآخَرُونَ يَعْرِضُونَ الكُتُبَ الحَديثَةَ.
الكُتُبِيُّ نُورُ الدِّينِ الحَسَنِيّ يَبِيعُ الكُتُبَ الجَديدَةَ، وَقَدْ بَدَأَ مُمارَسَةَ مِهْنَةِ الكُتُبِيِّ مُنْذُ أَنْ كَانَ صَغِيرًا.
يَقُولُ نُورُ الدّينِ: إِنَّ زَبائِنَ السُّوقِ مِنْ فِئاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ، فَمِنْهُمْ الشَّبابُ، والطَّلَبَةُ البَاحِثُونَ، وَالأَسَاتِذَةُ، وَالمُسِنُّونَ مِنْ مُحِبِّي الكُتُبِ القَديمَةِ.
أَمَّا الكُتُبِيُّ حَسَنُ اقْرِيبِع، فَيَقُولُ: إِنَّ عَدَدَ زَبائِنِ السُّوقِ قَلَّ بِالْمُقَارَنَةِ مَعَ السَّنَوَاتِ الأُولَى لِإِنْشائِهِ؛ وَذَلِكَ بِسَبَبِ الإِنْتَرْنِتِ وَالتِّكْنُولُوجْيَا الحَديثَةِ.
وَلَيْسَ بَيْعُ الكُتُبِ هُوَ الخِدْمَةَ الوَحيدَةَ الَّتِي يُقَدِّمُها سُوقُ اللِّيدُو لِزَبائِنِهِ، بَلْ إنّهُ يُتِيحُ لَهُمْ أَيْضًا تَبادُلَ الكُتُبِ مَعَ الباعَةِ.
يَشْرَحُ حَسَنُ اقْرِيبِع هَذِهِ الخِدْمَةَ فَيَقُولُ: يُحْضِرُ الزَّبُونُ كِتابًا أَوْ رِوايَةً لِلْبَائِعِ، وَيَأْخُذُ مُقابِلَ ذَلِكَ كِتَابًا آخَرَ مَعَ إِضافَةِ مَبْلَغٍ رَمْزِيٍّ يَتَرَاوَحُ بَيْنَ خَمْسَةِ وَعَشْرَةِ دَراهِمَ.