نظّم مركز اللغات بمعهد الدوحة للدراسات العليا، صباحَ الأحد الماضي، ندوةً علميّةً بعنوان "العربية بين اكتساب المعرفة وإنتاجها؛ مقاربة استشرافية"، استمرت ثلاثة أيام، وشارك فيها نحو خمسين باحثا من جامعات ومؤسسات أكاديمية، محلية وعالمية.
وقد جاءت الكلمة الافتتاحية للندوة بعنوان "لا خوف على العربية"، وتحدثت عن أهمية اللغة العربية الفصحى في بناء المجتمع والدولة، وذهبت إلى أن اللغة العربية في أمان؛ لأنها اللغة الرسمية للدول العربية، وهي لغة مناهج التعليم والإعلام، ولغة الشعر والرواية، وهو ما يزيدها قوة وثراء وحيوية.
وعقدت الندوة في يومها الأول أربعَ جلسات علمية بحضور خمسةَ عشرَ باحثا، تناولوا موضوعات مختلفة عن اللغة والمعرفة والهُوِيّة.
وقد ناقشت الجلسة الأولى محور "العربية والمعرفة: مقاربات استشرافية"، ضِمْن ثلاث أوراق بَحْثِيّةٍ:
الورقة الأولى بعنوان "مشروع لغوي لنهضة معرفية".
الورقة الثانية بعنوان "إنتاج المعرفة واستعادة الهوية".
الورقة الثالثة بعنوان "دراسة لفلسفة التعليم في سلطنة عمان".
وتناولت الجلسة الثانيةُ موضوع "اللغة وبناء الهوية السياسية"، وخُصّصَتِ الجلسة الثالثة للنقاش حول موضوع اللغة العربية باعتبارها لغةً للمعرفة والمصطلح.
وقد عَقدت الندوة اثنتَيْ عشْرةَ جلسة ناقشت وضع خُطَّة منهجية تجمع بين النظرية والممارسة في مجال اللغة.