لغة الإعلام | المتوسط الأعلى
تتواصل بالعاصمة القطرية الدوحة أعمال مؤتمر دولي يسعى لتقييم شامل لكتاب "شروط النهضة" الذي ألفه المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي قبل سبعين عاما، وضمّنه رؤية شاملة لمشروع النهضة الحضارية.
وتسعى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة التي نظمت المؤتمر إلى أن يكون فضاء للعلماء والمفكرين الباحثين لمناقشة المشروع الفكري لمالك بن نبي (1905-1973م) والقيام بعمل تقييمي استشرافي.
كما يسعى المنظمون إلى أن يكون المؤتمر مناسبة لتقييم مشروع النهضة الذي بلوره مالك بن نبي، واستشراف آفاق تطويره، والانتقال به إلى مستوى مستقبلي ينقل أمتنا من التناول الجزئي العشوائي لمشكلات نهضتها إلى التناول العلمي نحو تحقيق السيادة والاستقلال والريادة الحضارية واستعادة دورها الحيوي في المجتمع الدولي.
ويشارك في المؤتمر الذي يختتم فعالياته غدا الاثنين، باحثون من مختلف أنحاء العالم وشخصيات فكرية وعلمية وقيادية من العالم الإسلامي، بينها رئيس حزب حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وزعيم حزب "عدالة الشعب" الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو.
تَتَواصَلُ بِالْعاصِمَةِ القَطَرِيَّةِ الدَّوْحَةِ أَعْمالُ مُؤْتَمَرٍ دَوْلِيٍّ يَسْعَى لِتَقْيِيمٍ شامِلٍ لِكِتابِ "شُرُوط النَّهْضَةِ" الَّذِي أَلَّفَهُ المُفَكِّرُ الجَزائِرِيُّ الرَّاحِلُ مالِكُ بْنُ نَبِيّ قَبْلَ سَبْعِينَ عامًا، وَضَمَّنَهُ رُؤْيَةً شامِلَةً لِمَشْرُوعِ النَّهْضَةِ الحَضارِيَّةِ.
وتَسْعَى كُلِِّيَّةُ الدِّراساتِ الإسْلامِيَّةِ بِجامِعَةِ حَمَدِ بْنِ خَلِيفَة الَّتِي نَظَّمَت المُؤْتَمَرَ إلَى أَنْ يَكونَ فضاءً للْعُلَماءِ والمُفَكِّرِينَ والباحِثِينَ لِمُناقَشَةِ المَشْروعِ الفِكْرِيِّ لِمالِكِ بْنِ نَبِيّ (1905-1973م) والقِيامِ بِعَمَلٍ تَقْيِيمِيٍّ اسْتِشْرافِيٍّ.
كما يَسْعَى المُنَظِّمُونَ إلَى أنْ يَكُونَ المُؤْتَمَرُ مُناسَبَةً لِتَقْيِيمِ مَشْروعِ النَّهْضَةِ الَّذِي بَلْوَرَهُ مالِكُ بْنُ نَبِيّ، واسْتِشْرافِ آفاقِ تَطْوِيرِهِ، والانْتِقالِ بِهِ إلَى مُسْتَوًى مُسْتَقْبَلِيٍّ يَنْقُلُ أُمَّتَنَا مِنَ التَّناوُلِ الجُزْئِيِّ العَشْوائِيِّ لِمُشْكِلاتِ نَهْضَتِها إلَى التَّناوُلِ العِلْمِيِّ نَحْوَ تَحْقِيقِ السِّيادَةِ والاسْتِقْلالِ والرِّيادَةِ الحَضارِيَّةِ واسْتِعادَةِ دَوْرِها الحَيَوِيِّ في المُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ.
ويُشارِكُ في المُؤْتَمَرِ الَّذِي يَخْتَتِمُ فَعّالِياتِهِ غَدًا الاثْنَيْنِ، باحِثونَ مِنْ مُخْتَلِفِ أنْحاءِ العالَمِ وشَخْصيّاتٌ فِكْرِيَّةٌ وعِلْمِيَّةٌ وقِيادِيَّةٌ مِنَ العالَمِ الإسْلامِيِّ، بَيْنَها رَئِيسُ حِزْبِ حَرَكَةِ النَّهْضَةِ التُّونُسِيَّةِ راشِدٌ الغَنُّوشِيُّ، وزَعِيمُ حِزْبِ "عَدالَة الشَّعْبِ" المالِيزِيّ أنْوَر إبْراهِيم، ورَئِيسُ وُزَراءِ تُركيا السّابِقُ أحْمَد داوُد أُوغْلو.