استاد الجنوب هو أول الملاعب الخاصة بمونديال 2022، التي أنشئت من الصفر بعد نيل قطر شرف استضافة المونديال.
يقع الملعب في مدينة الوكرة التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن العاصمة الدوحة، وهو يرتبط بها عبر خط المترو الذي دخل حيز العمل أياما قليلة قبل افتتاح الملعب.
آلاف المتطوعين شاركوا في حفل افتتاح استاد الجنوب الذي صممته المهندسة العراقية الراحلة زهى حديد، وهو يعكس طابع مدينة الوكرة الساحلية من خلال التركيز على قوارب الصيد التقليدية التي كانت رمزا لابتكار عمل يجمع بين الحداثة والأصالة ويعكس حرص قطر على التواصل مع العالم.
يرتفع سقف الملعب بشكل يحاكي هيكل سفينة ويسمح للضوء بالمرور داخله بسلاسة.
أربعون ألف متفرج هي طاقة استيعاب الملعب وسيتم تفكيك 20 ألف مقعد مباشرة بعد المونديال لتنقل إلى دول نامية.
وتم الاعتماد على التقنية الخضراء في بناء الملعب الذي يقدم شكلا متطورا من المنشآت الرياضية، والذي افتتحه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بحضور جياني أن فانتيني رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف على افتتاح المونديال ليكون ثاني الملاعب الجاهزة للمونديال رغم ظروف الحصار المفروض على قطر.
اسْتَادُ الْجَنُوبِ هُوَ أَوَّلُ الْمَلَاعِبِ الْخَاصَّةِ بِمُونْدِيالِ 2022 الّتِي أُنْشِئَتْ مِنَ الصِّفْرِ بَعْدَ نَيْلِ قَطَرَ شَرَفَ اسْتِضَافَةِ المُونْدِيالِ.
يَقَعُ الْمَلْعَبُ فِي مَدِينَةِ الْوَكْرَةِ الَّتِي تَبْعُدُ نَحْوَ 15 كِيلُومِتْرًا عَنِ الْعاصِمَةِ الدَّوْحَةِ، وَهُوَ يَرْتَبِطُ بِها عَبْرَ خَطِّ المِتْرُو الَّذِي دَخَلَ حَيِّزَ الْعَمَلِ أيَّامًا قَلِيلَةً قَبْلَ اِفْتِتَاحِ الْمَلْعَبِ.
آلَافُ المُتَطَوِّعِينَ شارَكُوا في حَفْلِ افْتِتَاحِ اسْتادِ الجَنُوبِ الّذِي صَمَّمَتْهُ المُهَنْدِسَةُ العِراقِيَّةُ الرَّاحِلَةُ زهَى حَدِيد، وهُوَ يَعْكِسُ طابَعَ مَدِينَةِ الوَكْرَةِ السَّاحِلِيَّةِ مِنْ خِلالِ التَّرْكِيزِ عَلَى قَوارِبِ الصَّيْدِ التَّقْلِيدِيَّةِ الّتِي كَانَتْ رَمْزًا لِابْتِكَارِ عَمَلٍ يَجْمَعُ بَيْنَ الْحَداثَةِ والْأَصَالَةِ، وَيَعْكِسُ حِرْصَ قَطَر عَلَى التَّواصُلِ مَعَ العَالَمِ.
يَرْتَفِعُ سَقْفُ المِلْعَبِ بِشَكْلٍ يُحاكِي هَيْكَلَ سَفِينَةٍ، ويَسْمَحُ لِلضَّوْءِ بِالْمُرُورِ داخِلَهُ بِسَلاسَةٍ.
أرْبَعُونَ ألْفَ مُتَفَرِّجٍ هِيَ طاقَةُ اسْتِيعَابِ المَلْعَبِ، وَسَيَتِمُّ تَفْكِيكُ 20 ألْفَ مَقْعَدٍ مُبَاشرَةً بَعدَ المُونْدِيالِ لِتُنْقَلَ إِلَى دُوَلٍ نَامِيَةٍ.
وَتَمَّ الاِعْتِمَادُ عَلى التِّقْنِيَّةِ الْخَضْراءِ في بِنَاءِ المَلْعَبِ الَّذي يُقَدِّمُ شَكْلًا مُتَطَوِّرًا مِنَ المُنْشَآتِ الرَّيَاضِيَّةِ، والَّذي افْتَتَحَهُ الشَّيْخُ تَمِيمُ بْنُ حَمَد آل ثَانِي أَمِيْرُ دَوْلةِ قَطَر بِحُضُورِ جيان أن فانْتِينِي رَئِيسِ الاِتِّحادِ الدَّوْلِيِّ لِكُرَةِ الْقَدَمِ، قَبْلَ أَكْثَرِ منْ ثَلاثِ سَنَواتٍ وَنِصْفٍ علَى افْتِتَاحِ المونْديَالِ لِيَكُونَ ثَانِيَ المَلَاعِبِ الْجَاهِزَةِ لِلْمُونْدِيَالِ رَغْمَ ظُرُوفِ الْحِصَارِ الْمَفْرُوضِ عَلَى قَطَر.