الْمُتْحَفُ الْإِسْلَامِيُّ بِالْقُدْسِThe Islamic Museum in Jerusalem
لغة الإعلام | المتوسط الأدنى
إظهار التشكيل
يقع مبنى المتحف الإسلامي –الذي يعد تحفة فنية معمارية- بالقرب من الحرم القدسي الشريف على مساحة تقارب ألفي متر مربع.
ويجسد المتحف فن العمارة الإسلامية وهو مؤلف من قاعات عدة لكل منها تاريخها وحكايتها، ويمثل المراحل المختلفة التي عاشتها المدينة في العصر المملوكي وما بعده.
وحسب كتيب تعريفي للمتحف فإن المعروضات وردت إلى المتحف الإسلامي من هدايا وتبرعات السلاطين المسلمين، ومن بقايا الترميمات التي جرت على المسجد الأقصى المبارك عبر العصور الإسلامية المتعاقبة.
ويمكن لزائر المتحف أن يشاهد مجموعة كبيرة من المصاحف النادرة بأحجام مختلفة كتبت يدويا، ومجموعة أبواب كبيرة مشكلة من الخشب المغطى بالنحاس إضافة إلى قطع خشبية وأخرى من السيراميك مزخرفة من فترات مختلفة كانت تستخدم في تزيين سقف وجدران المسجد الأقصى.
ويقدم المتحف مجموعة واسعة من الأختام التي كانت تستخدم خلال الفترة العثمانية إضافة إلى العديد من نماذج المسكوكات الإسلامية من الفترة الأموية حتى العثمانية.
وأوضح مدير المتحف أن إدارة المتحف تتيح للباحثين والأكاديميين الاطلاع على المقتنيات لمساعدتهم في دراساتهم المختلفة.
ويستقبل المتحف يوميا ما يقارب من ألف زائر، وهو رقم يزداد مع زيادة زوار المسجد الأقصى المبارك في المناسبات الدينية، ويأمل مدير المتحف أن تتاح الفرصة .لإدخال كافة المواد والمعدات المطلوبة للحفاظ على المقتنيات