عام دراسيّ جديد بدأ في قطاع غزة.
"واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة"
إنه اليوم الأول من بدايته المبكّرة، حيث تُخصَّص أسابيعه الأولى لتعويض الطلبة عن انقطاع الدراسة العام الماضي؛ للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
"وكانت رؤية الوزارة ثلاثة سيناريوهات:
- السيناريو الأول: حضور الطالبات كاملا داخل الغرفة الصفية.
- السيناريو الثاني: أن تكون الطالبات بحدود خمسين في المئة من الطالبات؛ بمعدل ثلاثة أيام أسبوعيا.
- السيناريو الثالث: الذي هو التعليم الإلكتروني.
فقرار استئناف الدراسة في قطاع غزة لجميع المدارس جاء نظرا لعدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا داخل التجمعات السكنية، فحاولت الجهات المختصة في القطاع استغلال الوقت والظروف المتاحة لتسيير العملية التعليمية؛ بما يضمن تحصيلا علميا متكاملا للطلبة.
"ستستمر الفترة التعويضية لمدة أربعة أسابيع، والهدف الأساسي منها هو تعويد الطلبة على المهارات اللازمة في المواد الأساسية من أجل الانتقال بسلاسة إلى العام الدراسي الجديد".
ترافقت العودة إلى الدراسة مع إجراءات وقائية متكاملة استنادًا للبروتوكول الصحي الذي صيغ بالتنسيق بين وزارتي التعليم والصحة؛ لتأمين استحقاقات الوقاية والسلامة للمجتمع المدرسي، والتأكيد على زيادة وعي الطلبة بأهمية اتباع أساليب الوقاية؛ حرصًا على سلامتهم.
"يحاولون لأجل كورونا وهكذا.. المديرة أعطتنا نصائح على الإذاعة في بداية اليوم".
"نحن بلهفة للمدرسة حتى أكثر من الأعوام السابقة؛ لأننا انقطعنا فترة كبيرة عن المدرسة، وهذا الشيء حلو.. المشاعرُ ستكون أحسن، وجئنا باستعداد أكبر للمدرسة، ومعنويات عالية".
بداية استثنائية مبكرة للعام الدراسي في قطاع غزة تهدف لجسر أي فجوة في التحصيل العلمي للطلبة لعدم اكتمال العام الدراسي الماضي بسبب فيروس كورونا.
والجميع يأمل أن تستقر الأوضاع لاستكمال المسيرة التعليمية بشكلها المعتاد.