كان كثيرٌ من التّقنيّات خيالا قبل أعوام، والآن صرنا نعتمد عليها بشكل يوميّ، بل أصبحت جزءا أساسيّا من حياتنا.
شركة "إيرباص" الفرنسيّة تحلم بصنع مقصورة صغيرة، يمكن أن تسير على عجلات مثل السيارة العادية، ويمكن أن تتحوّل إلى مقصورة طائرة.
وتخلّصت شركة "بنتلي" في نموذجها الجديد من المرايا الجانبيّة، واستبدلت بها الكاميرات الّتي تعرض كلّ شيء على شاشة أمام السّائق، وهو ما سيقلّل من مقاومة الهواء لتزداد سرعة المركبة.
أمّا شركة "لاند روفر" فتعمل على تطوير مشروع "هيرو" الّذي تزوّد من خلاله سيّاراتها بطائرة دون طيّار قادرة على الإقلاع والهبوط وبثّ الفيديو مباشرة إلى السّيّارة أثناء سيرها. والهدف من هذا المشروع هو مساعدة فرق الإنقاذ عند حدوث الكوارث الطّبيعيّة.
وبغضّ النّظر عن الشّركة والمعرض، فستكون السّيّارات المستقبليّة مزوّدة بتقنيّات القيادة الذّاتيّة بهدف الحدّ من الحوادث النّاجمة عن الأخطاء البشريّة. وإضافة إلى ذلك فستكون الطّاقة الكهربائيّة البديل لتشغيل السّيّارات المستقبليّة، كما ستكون الكاميرات بديلا عن المرايا الجانبيّة.
في المعرض القادم قد نرى نماذج حقيقية -ليست تخيّليّة- لمركبة قادرة على الانتقال بين استخدام العجلات التّقليديّة والاعتماد على مراوح للطيران.
كَانَ كَثِيرٌ مِنَ التِّقْنِيَّاتِ خَيَالًا قَبْلَ أَعْوَامٍ عَدِيدَةٍ، وَالْآنَ صِرْنَا نَعْتَمِدُ عَلَيْهَا بِشَكْلٍ يَوْمِيٍّ، بَلْ أَصْبَحَتْ جُزْءًا أَسَاسِيًّا مِنْ حَيَاتِنَا.
شَرِكَةُ "إِيرْبَاص" الْفَرَنْسِيَّةُ تَحْلُمُ بِصُنْعِ مَقْصُورَةٍ صَغِيرَةٍ، يُمْكِنُ أَنْ تَسِيرَ عَلَى عَجَلَاتٍ مِثْلَ السَّيَّارَةٍ العَادِيَّةٍ، وَيُمْكِنُ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى مَقْصُورَةٍ طَائِرَةٍ.
وَتَخَلَّصَتْ شَرِكَةُ "بنتلي" فِي نَمُوذَجِهَا الْجَدِيدِ مِنَ الْمَرَايَا الْجَانِبِيَّةِ، وَاسْتَبْدَلَتْ بِهَا كَامِيرَاتٍ تَعرِضُ كُلَّ شَيْءٍ عَلَى شاشَةٍ أَمَامَ السَّائِقِ، وَهُوَ مَا سَيُقَلِّلُ مِنْ مُقَاوَمَةِ الْهَوَاءِ لِتَزْدَادَ سُرْعَةُ المَرْكَبَةِ.
أَمَّا شَرِكَةُ "لاند روفر" فَتعمَلُ عَلَى تَطوِير مَشْرُوعِ "هِيرُو" الَّذِي تُزَوِّدُ مِنْ خِلَالِهِ سَيَّارَاتِهَا بِطَائِرَةٍ دُونَ طَيَّارٍ قَادِرَةٍ عَلَى الْإِقْلَاعِ وَالْهُبُوطِ وَبَثِّ الْفِيدْيُو مُبَاشِرَةً. وَالْهَدَفُ مِنْ هَذَا الْمَشْرُوعِ هُوَ مُسَاعَدَةُ فِرَقِ الْإِنْقَاذِ عِنْدَ حُدُوثِ الْكَوَارِثِ الطَّبِيعِيَّةِ.
وَبِغَضِّ النَّظَرِ عَن الشَّرِكَةِ وَالْمَعْرِضِ، فَسَتَكُونُ السَّيَّارَاتُ الْمُسْتَقْبَلِيَّةُ مُزَوَّدَةً بِتِقْنِيَّاتِ الْقِيَادَةِ الذَّاتِيَّةِ بِهَدَفِ الْحَدِّ مِنَ الْحَوَادِثِ النَّاجِمَةِ عَن الْأَخْطَاءِ الْبَشَرِيَّةِ. وَإِضَافَةً إِلَى ذَلِكَ سَتَكُونُ الطَّاقَةُ الْكَهْرَبَائِيَّةُ الْبَدِيلَ لِتَشْغِيلِ السَّيَّارَاتِ الْمُسْتَقْبَلِيَّةِ، كَمَا سَتَكُونُ الْكَامِيرَاتُ بَدِيلًا عَن الْمَرَايَا الْجَانِبِيَّةِ.
فِي الْمَعْرِضِ الْقَادِمِ قَدْ نَرَى نَمَاذِجَ حَقِيقَيةً -لَيْسَتْ تَخَيُّلِيَّةً- لِمَرْكَبَةٍ قَادِرَةٍ عَلَى الِانْتِقَالِ بَيْنَ اسْتِخْدَامِ الْعَجَلَاتِ التَّقْلِيدِيَّةِ وَالِاعْتِمَادِ عَلَى مَرَاوِحَ لِلطَّيَرَانِ.