نظّمت قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة معرضا بعنوان "لحن الحروف" يضم نحو ثمانين لوحة خطية. ويستمرّ هذا المعرض مدّة يومين في مركز رشاد الشوا الثقافي.
وفي قاعة صغيرة تتدلَّى من سقفها مُجسّمات لحروف العربية، يشاهِد عشرات من الفلسطينيين لوحات خطيّة تحتوي على عبارات وآيات قرآنية وأبيات من الشعر، كُتبت بسبعة أنواع من خطوط "لغة الضاد" هي: الكوفيّ، والفارسيّ، والثُلث، والرقعة، والنسخ، والديواني، والديواني الجليّ.
وفي مقدمة تلك اللوحات عُلّقت لوحة "الحُلية الشريفة" في وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويبلغ طولها 130 سنتيمترا، ويصل عرضها إلى 110 سنتيمترات.
وقد استغرق الخطاط ناصر المجايدة في كتابة هذه اللوحة نحو ثلاثين يوما، واستعمل فيها خمسة أنواع من الخطوط هي الكوفي، والثُلث، والنسخ، والديواني، والديواني الجليّ. ويرى المجايدة أن هذا التنوع في الخطوط العربية مهمّ لجمال اللوحة الخطية.
وبالقرب منها عُلّقت لوحةٌ للخطاط محفوظ الخطيب شملت أنواع الخطوط السبعة، ورُسمت على ورق أصفر بعد عملية معالجة يدوية بسيطة؛ وذلك لِغياب الورق المُخصَّص لمثل هذه الخطوط بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزّة منذ 13 عاما.
وتقف هبة الهندي إلى جانب لوحة خطية كتبت عليها الآية الكريمة "قلِ الروح من أمر ربي" بالخط الكوفي القيرواني مع زخارف متنوّعة. وقد لوَّنت هذه الزخارف بأقلام التلوين العادية، بدل ألوان حبر التذهيب (الخاص بتلوين الزخارف) الذي غيّبه الحصار أيضا، بحسب قولها.
وقالت نهاد شقلية مديرة "قرية الفنون والحرف" لوكالة الأناضول إن هذا المعرض يشارك فيه نحو ثلاثين خطاطا فلسطينيا من المحترفين والهواة.
ومن المقرر أن تُنَظَّم فيه ورشات عمل ومحاضرات مع خطاطين من خارج القطاع عبر الفيديو لتبادل المنفعة والثقافات بين الداخل والخارج لتطوير هذا الفن.
* لمشاهدة لوحات المعرض تابع هذا الفيديو:
|
6130572422001 |
9563f89a-e1f2-4b56-8c0e-75ed503c3fce |
6a3f47df-cbe3-4c96-97d5-2a4144701b95 |
|
video |
نَظَّمَتْ قَرْيَةُ الفُنُونِ والْحِرَفِ التّابِعَةُ لِبَلَديَّةِ غَزَّةَ مَعْرِضًا لِلْخَطِّ العَرَبِيِّ بِعُنْوانِ "لَحْنُ الحُرُوفِ" يَضُمُّ نَحْوَ ثَمَانِينَ لَوْحَةً خَطّيَّةً. وَيَسْتَمِرُّ هَذَا المَعْرِضُ مُدَّةَ يَوْمَيْنِ فِي مَرْكَزِ رَشادِ الشَّوَّا الثَّقافيِّ.
وَفِي قاعَةٍ صَغِيرَةٍ تَتَدَلَّى مِنْ سَقْفِها مُجَسَّماتٌ لِحُرُوفِ العَرَبِيَّةِ، يُشاهِدُ عَشَراتٌ مِنَ الْفِلَسْطِينِيِّينَ لَوْحاتٍ خَطّيَّةً تَحْتَوِي عَلَى عِباراتٍ وَآياتٍ قُرْآنيَّةٍ وَأَبْياتٍ مِنَ الشِّعْرِ، كُتِبَتْ بِسَبْعَةِ أَنْواعٍ مِنْ خُطوطِ لُغَةِ "الضَّادِ" هِيَ: الكُوفيُّ، وَالفَارِسِيُّ، وَالثُّلُثُ، وَالرُّقْعَةُ، وَالنَّسْخُ، وَالدِّيوَانيُّ، وَالدِّيوَانيُّ الجَلِيُّ.
وَفِي مُقَدِّمَةِ تِلْكَ اللَّوْحاتِ، عُلِّقَتْ لَوْحَةٌ خَطّيَّةٌ لِـ"الحِلْيَةِ الشَّرِيفَةِ" في وَصْفِ الرَّسولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَبْلُغُ طُولُهَا 130 سَنْتِيمِتْرًا، وَيَصِلُ عَرْضُها إِلَى 110 سَنْتِيمِتْرَاتٍ.
وَقَدِ اسْتَغْرَقَ الخَطّاطُ ناصِرُ المجايدَة فِي كِتابَةِ هَذِهِ اللَّوْحَةِ نَحْوَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا، واسْتَعْمَلَ فِيها خَمْسَةَ أَنْواعٍ مِنَ الخُطُوطِ هِيَ: الكُوفيُّ، وَالثُّلُثُ، وَالنَّسْخُ، وَالدِّيوانيُّ، وَالدِّيوانيُّ الجَلِيُّ. وَيَرَى المَجايدَةُ أَنَّ هَذَا التَّنَوُّعَ فِي الْخُطوطِ الْعَرَبِيَّةِ مُهِمٌّ لِجَمالِ اللَّوْحَةِ الخَطّيَّةِ.
وَبِالْقُرْبِ مِنْهَا عُلِّقَتْ لَوْحَةٌ لِلْخَطَّاطِ مَحْفُوظِ الخَطيبِ شَمِلَتْ أَنْواعَ الخُطوطِ السَّبْعَةِ، وَرُسِمَتْ عَلَى وَرَقٍ أَصْفَرَ بَعْدَ مُعالَجَةٍ يَدَويَّةٍ بَسيطَةٍ؛ وذَلِكَ لِغِياب الوَرَقِ المُخَصَّصِ لِمِثْلِ هَذِهِ الخُطُوطِ بِسَبَبِ الحِصَارِ الإِسْرائِيلِيِّ الْمَفْرُوضِ عَلَى قِطَاعِ غَزَّةَ مُنْذُ 13 عامًا.
وَتَقِفُ هِبَةُ الهِنْديّ إِلَى جانِبِ لَوْحَةٍ خَطّيَّةٍ كُتِبَتْ عَلَيْهَا الآيَةُ الكَريمَةُ "قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" بِالْخَطِّ الكُوفِيِّ القَيْرَوَانِيِّ، مَعَ زَخَارِفَ مُتَنَوِّعَةٍ. وَقَدْ لَوَّنَتْ هِبَةُ هَذِهِ الزَّخارِفَ بِأَقْلامِ التَّلْوِينِ العَادِيَّةِ، بَدَلَ أَلْوانِ حِبْرِ التَّذْهيبِ (الخَاصِّ بِتَلْوينِ الزَّخَارِفِ) الَّذِي غَيَّبَهُ الحِصَارُ أَيْضًا، بِحَسَبِ قَوْلِها.
وَقَالَتْ نِهَادُ شَقليّة مُديرَةُ "قَرْيَةِ الفُنُونِ والْحِرَفِ" لِوِكالَةِ الأَنَاضُولِ إِنَّ هَذَا الْمَعْرِضَ يُشارِكُ فِيهِ نَحْوُ ثَلَاثِينَ خَطَّاطًا فِلَسْطِينِيًّا مِنَ الْمُحْتَرِفِينَ والْهُوَاةِ. وإنَّهُ مِنَ الْمُقَرَّرِ أَنْ تُنَظّمَ فِيهِ وَرْشاتُ عَمَلٍ وَمُحاضَراتٌ مَعَ خَطَّاطِينَ مِنْ خارِجِ القِطاعِ عَبْرَ الإنْتِرْنَتِ، وذَلِكَ لِتَبَادُلِ المَنْفَعَةِ وَالثَّقَافَاتِ بَيْنَ الدَّاخِلِ وَالخَارِجِ لِتَطْوِيرِ هَذَا الفَنِّ.