بكر غوزلر صاحب كرم عنب في منطقة بسني في محافظة أديمان، يجني ثمار كرم ورثه عن أجداده.
عنب هذه المنطقة يسمى عنب النبي، بسبب مميزاته الخاصة التي لا تتوفر في الأنواع الأخرى، من حيث الطعم والفوائد والجودة والمواصفات، لذلك يقول بكر: "إنه يبيع محصوله قبل جنيه لكثرة الطلب عليه".
- "عنب النبي رقيق القشرة طري البذرة لذيذ الطعم ومائل للحموضة، مناسب جدا لصنع الزبيب والدبس منه".
غالبية محصول عنب النبي تخصص للتجفيف وصنع الزبيب الفاخر بعد معالجتها بزيت الزيتون، والباقي يدخل في صناعة أنواع الدبس والعصائر والحلوى الطبيعية، ففي هذه المنطقة تعيش عشرون ألف عائلة على إنتاج العنب ومشتقاته.
مواصفات خاصة ونكهة مميزة، حولت عنب النبي إلى ماركة تجارية مسجلة في أضيمان، وجعلته يدخل في كثير من الصناعات الغذائية، ومستحضرات التجميل.
هذا السوق التقليدي في إديمان تباع فيه منتجات المدينة الطبيعية، ورغم أن المدينة توصف بأنها ديار العنب إلا أن معروض العنب ومشتقاته هنا قليل، ولا يكثر إلا في شهر أكتوبر حيث المحصول الجديد.
- "لأن أضيمان المنتج الوحيد لعنب النبي فهي تصدر 80% من إنتاجها إلى مدن وبلدان أخرى في العالم، ونحن في الحقيقة عاجزون عن تلبية الطلب على هذا النوع".
ولعل أبرز المنتجات المستخرجة من عنب النبي مساحيق وسوائل مرطبة ومغذية للبشرة، ومساحيق تجميل الوجه، إلى جانب حلوى السجق، وهي قطع طويلة من مستخلص العنب الطبيعي محشوة بأنواع مختلفة من المكسّرات.
بَكْرُ غُوزلَر صاحِبُ كَرْمِ عِنَبٍ فِي مَنْطِقَة بَسْنِي فِي مُحافَظَةِ أَدْيَمَانِ، يَجْنِي ثِمارَ كَرْمٍ وَرِثَهُ عَنْ أَجْدَادِهِ.
عِنَبُ هَذِهِ المَنْطِقَةِ يُسَمَّى "عِنَبَ النَّبيِّ" ، بِسَبَبِ مُمَيِّزاتِهِ الخَاصَّةِ الَّتِي لَا تَتَوَفَّرُ فِي الأَنْواعِ الأُخْرَى، مِنْ حَيْثُ الطَّعْمُ وَالفَوَائِدُ وَالجَوْدَةُ وَالْمُوَاصَفَاتُ؛ لِذَلِكَ يَقُولُ بَكْر: "إِنَّهُ يَبِيعُ مَحْصُولَهُ قَبْلَ جَنْيِهِ لِكَثْرَةِ الطَّلَبِ عَلَيْهِ".
- "عِنَبُ النَّبِيِّ رَقيقُ القِشْرَةِ طَريُّ البِذْرَةِ لَذِيذُ الطَّعْمِ مَائِلٌ لِلْحُمُوضَةِ، مُناسِبٌ جِدًّا لِصُنْعِ الزَّبيبِ وَالدِّبْسِ مِنْهُ".
غالِبيَّةُ مَحْصُولِ عِنَبِ النَّبيِّ تُخَصَّصُ لِلتَّجْفِيفِ وَصُنْعِ الزَّبِيبِ الفَاخِرِ بَعْدَ مُعالَجَتِها بِزَيْتِ الزَّيْتُونِ، وَالبَاقِي يَدْخُلُ فِي صِنَاعَةِ أَنْواعِ الدِّبْسِ والْعَصَائِرِ والحَلْوَى الطَّبِيعِيَّةِ. فَفِي هَذِهِ المَنْطِقَةِ تَعِيشُ عِشْرُونَ أَلْفَ عَائِلَةٍ عَلَى إِنْتاجِ العِنَبِ وَمُشْتَقّاتِهِ.
مُوَاصَفَاتٌ خَاصَّةٌ وَنَكْهَةٌ مُمَيَّزَةٌ، حَوَّلَتْ عِنَبَ النَّبيِّ إِلَى مَاركَةٍ تِجَاريَّةٍ مُسَجَّلَةٍ فِي أَضْيَمَانَ، وَجَعَلَتْهُ يَدْخُلُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الصِّنَاعَاتِ الغِذَائِيَّةِ، وَمُسْتَحْضَرَاتِ التَّجْمِيلِ.
هَذَا السّوقُ التَّقْلِيدِيُّ فِي أَضْيَمَانَ تُبَاعُ فِيه مُنْتَجَاتُ الْمَدِينَةِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَرَغْمَ أَنَّ الْمَدِينَةَ تُوصَفُ بِأَنَّهَا دِيَارُ العِنَبِ إِلَّا أَنَّ مَعْرُوضَ العِنَبِ وَمُشْتَقَّاتِهِ هُنَا قَليلٌ، وَلَا يَكْثُرُ إِلَّا فِي شَهْرِ أُكْتُوبَرَ حَيْثُ الْمَحْصُولُ الجَديدُ.
- "لِأَنَّ أَضْيَمَانَ الْمُنْتِجُ الوَحيدُ لِعِنَبِ النَّبيِّ فَهِيَ تُصَدِّرُ 80% مِنْ إِنْتاجِها إِلَى مُدُنٍ وَبُلْدانٍ أُخْرَى فِي العالَمِ، وَنَحْنُ فِي الحَقِيقَةِ عَاجِزُونَ عَنْ تَلْبِيَةِ الطَّلَبِ عَلَى هَذَا النَّوْعِ".
وَلَعَلَّ أَبْرَزَ المُنْتَجَاتِ الْمُسْتَخْرَجَةِ مِنْ عِنَبِ النَّبيِّ مَسَاحِيقُ وَسَوائِلُ مُرَطِّبَةٌ وَمُغَذّيَةٌ لِلْبَشَرَةِ، وَمَسَاحِيقُ تَجْميلِ الوَجْهِ، إِلَى جانِبِ حَلْوَى السُّجُقِّ، وَهِيَ قِطَعٌ طَويلَةٌ مِنْ مُسْتَخْلَصِ العِنَبِ الطَّبِيعِيِّ مَحْشُوَّةٌ بِأَنْواعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ المُكَسَّرَاتِ.