لغة الإعلام | المتوسط الأعلى
تستضيف جامعة " أديامان" التّركيّة أكتوبر/ تشرين الأوّل المقبل النّسخة الثّانية من مؤتمر علميّ دوليّ بعنوان "اللّاجئون السّوريّون بين الواقع والمأمول" يتطرّق لأحوال اللّاجئين السّوريّين ووسائل الارتقاء بها.
وبدأت الجامعة في استقبال الأبحاث العلميّة التي ستقدّم في المؤتمر، على أن تخضع تلك الأبحاث للتّحكيم من قبل اللّجنة العلميّة المؤلّفة من 59 أكاديميًّا من عدّة دول.
وتقول الجهات المنظّمة إنّ المؤتمر يهدف للعمل على "صياغة رؤية مشتركة للباحثين والمختصّين المشاركين فيه من مختلف أنحاء العالم -مع تنوّع ثقافاتهم واتّجاهاتهم - بشأن إيجاد حلول إيجابيّة لقضايا محدّدة تطوّر وترتقي بواقع اللّاجئين السّوريّين بشكل أفضل".
ويتناول المؤتمر مواضيع عديدة هي: أطفال اللّاجئين السّوريّين، اللّاجئون السّوريّون والتّعليم، اللّاجئات السّوريّات، اللّاجئون السّوريّون والتّكيّف الاجتماعيّ، اللّاجئون السّوريّون والإعلام، دور المنظّمات والمؤسّسات في أوضاع اللّاجئين السّوريّين، اللّاجئون السّوريّون والوضع القانونيّ، اللّاجئون السّوريّون والصّحّة، اللّاجئون السّوريّون والاقتصاد.
وتنظّم المؤتمر جمعيّة النّهضة العلميّة، وهي هيئةٌ أهليّةٌ تأسّست عام 2015 تهدف إلى تحقيق التّفاهم الإنسانيّ والتّواصل مع الآخرين، ونقل التّجارب والخبرات والمعارف، وتهتمّ بالنّهضة العلميّة لبناء أمّة أساسها العدل والارتقاء بالعلم إلى أعلى مستوياته.
تَسْتَضِيفُ جَامِعَةُ "أَدْيَامَان" التُّرْكِيَّةُ فِي أُكْتُوبَرَ/ تِشْرِينَ الْأَوَّلِ الْمُقْبِلِ النُّسْخَةَ الثَّانِيَةَ مِنْ مُؤْتَمَرٍ عِلْمِيٍّ دَوْلِيٍّ بِعُنْوَانِ "اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ بَيْنَ الْوَاقِعِ وَالْمَأْمُولِ" يَتَطَرَّقُ لِأَحْوَالِ اللَّاجِئِينَ السُّورِيِّينَ وَوَسائِلِ الِارْتِقَاءِ بِهَا.
وَبَدَأَتْ الْجَامِعَةُ اسْتِقْبَالَ الْأَبْحَاثِ الْعِلْمِيَّةِ الَّتِي سَتُقَدَّمُ في الْمُؤْتَمَرِ، عَلَى أَنْ تَخْضَعَ تِلْكَ الْأَبْحَاثُ لِلتَّحْكِيمِ مِنْ قِبَلِ اللَّجْنَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْمُؤَلَّفَةِ مِنْ 59 أَكَادِيمِيًّا مِنْ عِدَّةِ دُوَلٍ.
وَتَقُولُ الْجِهَاتُ الْمُنَظِّمَةُ إِنَّ الْمُؤْتَمَرَ يَهْدُفُ إلَى الْعَمَلِ عَلَى "صِيَاغَةِ رُؤْيَةٍ مُشْتَرَكَةٍ لِلْبَاحِثِينَ وَالْمُخْتَصِّينَ الْمُشَارِكِينَ فِيهِ مِنْ مُخْتَلِفِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ -مَعَ تَنَوُّعِ ثَقَافَاتِهِمْ وَاتِّجَاهَاتِهِم- بِشَأْنِ إِيجَادِ حُلُولٍ إِيجَابِيَّةٍ لِقَضَايَا مُحَدَّدَةٍ تُطَوِّرُ وَتَرْتَقِي بِوَاقِعِ اللَّاجِئِينَ السُّورِيِّينَ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ".
وَيَتَنَاوَلُ الْمُؤْتَمَرُ مَوَاضِيعَ عَدِيدَةٍ هِيَ: أَطْفَالُ اللَّاجِئِينَ السُّورِيِّينَ، اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ وَالتَّعْلِيمِ، اللَّاجِئَاتُ السُّورِيَّاتُ، اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ وَالتَّكَيُّفُ الِاجْتِمَاعِيُّ، اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ وَالْإِعْلَامُ، دَوْرُ الْمُنَظَّمَاتِ وَالْمُؤَسَّسَاتِ فِي أَوْضَاعِ اللَّاجِئِينَ السُّورِيِّينَ، اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ وَالْوَضْعُ الْقَانُونِيُّ، اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ وَالصِّحَّةُ، اللَّاجِئُونَ السُّورِيُّونَ وَالِاقْتِصَادُ.
وَتُنَظِّمُ الْمُؤْتَمَرَ جَمْعِيَّةُ النَّهْضَةِ الْعِلْمِيَّةِ، وَهِيَ هَيْئَةٌ أَهْلِيَّةٌ تَأَسَّسَتْ عَامَ 2015 تَهْدُفُ إِلَى تَحْقِيقِ التَّفَاهُمِ الْإِنْسَانِيِّ وَالتَّوَاصُلِ مَعَ الْآخَرِينَ، وَنَقْلِ التَّجَارِبِ وَالْخِبْرَاتِ وَالْمَعَارِفِ، وَتَهْتَمُّ بِالنَّهْضَةِ الْعِلْمِيَّةِ لِبِنَاءِ أُمَّةٍ أَسَاسُهَا الْعَدْلُ وَالِارْتِقَاءُ بِالْعِلْمِ لِأَعْلَى مُسْتَوَيَاتِهِ.
