هنا في حي "باب حِطَّة" بدأت الفكرة.
عاد رائد حديثا ليستقرّ في بيته داخل البلدة القديمة، ورأى أنّ حجارتها أعرقُ من حجارة مدن أوروبية عدّة زارها وعاش فيها عازِفا موسيقيّا، فنقل ما رآه في المدن التّاريخية الأخرى، وبدأ بتزيين مدخل بيته بالورود؛ اعتناءً وانتماءً، كما يقول.
أَحبّ الجيران الفكرة، فانضمّ إلى رائد عدد من شُبّان وأطفال الحيّ.
وبين تقديم العون والمشاركة في عمل ممتع نافع، تُغرس في نفوسهم قيمٌ تحثّهم على حبّ المدينة والمحافظة عليها.
سرعان ما انتشرت الفكرة وامتدّت إلى بيوت عدّة في الحيّ، ولعلّ ما يطمح إليه رائد هو أن تتزيّن حارات وأزقّة البلدة القديمة كافّة.
لمسات بسيطة تضفي على المكان ألوانًا، ولعلّ أكثر ما تحتاج إليه القدس بعضٌ مِن ألوان البهجة.
هُنَا فِي حَيِّ "بَابِ حِطَّةَ" بَدَأَتِ الفِكْرَةُ.
عَادَ رائِدٌ حَدِيثًا لِيَسْتَقِرَّ فِي بَيْتِهِ داخِلَ البَلْدَةِ القَديمَةِ، وَرَأَى أَنَّ حِجارَتَها أَعْرَقُ مِنْ حِجارَةِ مُدُنٍ أوروبّيَّةٍ عِدَّةٍ زَارَهَا وَعَاشَ فِيهَا عازِفًا مُوسِيقِيًّا، فَنَقَلَ مَا رَآه فِي المُدُنِ التّاريخيَّةِ الأُخْرَى، وَبَدَأَ بِتَزْيينِ مَدْخَلِ بَيْتِهِ بِالْوُرُودِ؛ اعْتِناءً وانْتِماءً، كَمَا يَقُولُ.
أَحَبَّ الْجِيرَانُ الفِكْرَةَ، فَانْضَمَّ إِلَى رائِدٍ عَدَدٌ مِنْ شُبَّانِ وَأَطْفالِ الحَيِّ.
وَبَيْنَ تَقْديمِ العَوْنِ والْمُشارَكَةِ فِي عَمَلٍ مُمْتِعٍ نافِعٍ، تُغْرَسُ فِي نُفوسِهِمْ قِيَمٌ تَحُثُّهُمْ عَلَى حُبِّ المَدينَةِ والْمُحافَظَةِ عَلَيْهَا.
سُرْعانَ مَا انْتَشَرَتِ الفِكْرَةُ وَامْتَدَّتْ إِلَى بُيوتٍ عِدَّةٍ فِي الحَيِّ، وَلَعَلَّ مَا يَطْمَحُ إِلَيْهُ رائِدٌ هوَ أَنْ تَتَزَيَّنَ حَارَاتُ وَأَزِقَّةُ البَلْدَةِ القَديمَةِ كافَّةً.
لَمَساتٌ بَسيطَةٌ تُضْفِي عَلَى المَكانِ أَلْوَانًا، وَلَعَلَّ أَكْثَرَ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ القُدْسُ بَعْضٌ مِنْ أَلْوانِ البَهْجَةِ.