أعلنت أغلب الدول الإسلامية أن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، في حين قررت أربع دول أن الثلاثاء هو بداية شهر الصيام.
فقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية في المملكة العربية السعودية أن المحكمة العليا قررت أن الأحد هو المتمم لشهر شعبان، وأن الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وهو ما أعلنته أيضا مصر والبحرين والإمارات والسودان والأردن وفلسطين وتونس وليبيا والجزائر وفلسطين والصومال وجيبوتي وماليزيا وإندونيسيا.
وكانت قطر والكويت واليمن وليبيا ولبنان قد أعلنت مساء السبت أن الأحد هو المكمل لشعبان، وأن الاثنين هو أول أيام الشهر الفضيل.
وفي المقابل أفاد بيان صادر عن اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية الهلال في سلطنة عمان بأن يوم الاثنين هو متمم شهر شعبان، وأن الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان.
وصدرت بيانات مماثلة عن الجهات المعنية برؤية الهلال في كل من المغرب وإيران وجزر القمر.
وشهر رمضان شهر عبادة لدى المسلمين وصيامه هو رابع أركان الإسلام الخمسة.
وفي نهاره يمسك الصائم عن الطعام والشراب وكل المفطرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
أما في الليل فيفطر، وبعد صلاة العشاء يصلي صلاة تسمّى صلاة التراويح، وفي آخر الليل يتناول وجبة السحور لتكون عونًا له على صيام اليوم الموالي.
أَعْلَنَتْ أَغْلَبُ الدّوَلِ الإِسْلاميَّةِ أَنَّ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ هوَ أَوَّلُ أَيّامِ شَهْرِ رَمَضانَ المُبَارَكِ، فِي حِينِ قَرَّرَتْ أَرْبَعُ دوَلٍ أَنَّ الثُّلاثاءَ هوَ بِدايَةُ شَهْرِ الصّيامِ.
فَقَدْ نَقَلَتْ وِكالَةُ الأَنْباءِ الرَّسْميَّةُ فِي المَمْلَكَةِ العَرَبيَّةِ السُّعوديَّةِ أَنَّ المَحْكَمَةَ العُلْيَا قَرَّرَتْ أَنَّ يَوْمَ الأَحَدِ هوَ مُتَمِّمُ شَهْرِ شَعْبانَ، وَأَنَّ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ هُوَ أَوَّلُ أَيّامِ شَهْرِ رَمَضانَ المُبَارَكِ.
وَهُوَ مَا أَعْلَنَتْهُ أَيْضًا مِصْرُ والْبَحْرَيْنُ والْإِماراتُ والسّودانُ والْأُرْدُنُّ وَفِلَسْطينُ وَتونُسُ وَلِيبْيَا والْجَزائِرُ والصّومالُ وَجِيبُوتِي وَمَالِيزْيَا وَإِنْدُونِيسْيَا.
وَكَانَتْ قَطَرُ والْكُوَيْتُ والْيَمَنُ وَلِيبْيَا وَلُبْنانُ قَدْ أَعْلَنَتْ مَساءَ السَّبْتِ أَنَّ الأَحَدَ هوَ المُكَمِّلُ لِشَعْبانَ، وَأَنَّ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ هوَ أَوَّلُ أَيّامِ الشَّهْرِ الفَضيلِ.
وَفِي المُقَابِلِ أَفَادَ بَيانٌ صادِرٌ عَنِ اللَّجْنَةِ الرَّئِيسِيَّةِ لِاسْتِطْلاعِ رُؤْيَةِ الهِلالِ فِي سَلْطَنَةِ عُمانَ بِأَنَّ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ هُوَ مُتَمِّمُ شَهْرِ شَعْبانَ، وَأَنَّ الثُّلاثاءَ هوَ أَوَّلُ أَيّامِ شَهْرِ رَمَضانَ.
وَصَدَرَتْ بَياناتٌ مُماثِلَةٌ عَنِ الْجِهاتِ الْمَعْنيَّةِ بِرُؤْيَةِ الهِلالِ فِي كُلٍّ مِنَ المَغْرِبِ وَإيرانَ وَجُزُرِ القَمَرِ.
وَشَهَرُ رَمَضَانَ شَهْرُ عِبَادَةٍ لَدَى الْمُسْلِمِينَ، وَصِيَامُهُ هُوَ رَابِعُ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ الْخَمْسَةِ.
وَفِي نَهَارِهِ يُمْسِكُ الصَّائِمُ عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَكُلِّ الْمُفْطِرَاتِ، مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ.
أَمَّا فِي اللَّيْلِ فَيُفْطِرُ وَيُصَلِّي صَلَاةً إِضَافِيَّةً بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ تُسَمَّى صَلَاةَ التَّرَاوِيحِ، وَفِي آخِرِ اللَّيْلِ يَتَنَاوَلُ وَجْبَةَ السَّحُورِ لِتَكُونَ عَوْنًا لَهُ عَلَى صِيَامِ الْيَوْمِ الْمُوَالِي.