قالت دراسة حديثة إن الوجبات الغنية بالبروتين يمكن أن تحافظ على حجم عضلات الجسم وقوتها مع تقدم العمر.
وقد استندت الدراسة في ذلك إلى بيانات 2986 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 19 و72 عاما. واعتمد الباحثون على استبانات تتعلق بوجبات تلك العينة من الأشخاص في فترة ما بين عامي 2002 و2005.
ولم يجد الباحثون ارتباطا بين استهلاك البروتين وكثافة العظام، كما جاء في دراسات سابقة. لكن الدراسة كشفت أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من البروتين كانت لديهم عضلات أكثر وأقوى مقارنة بمن تناولوا كميات أقل.
وكانت كتلة العضلات وقوتها أعلى لدى الأشخاص الذين تناولوا قدرا أكبر من البروتين.
قَالَتْ دِرَاسَةٌ حَدِيثَةٌ إِنَّ الْوَجَبَاتِ الْغَنِيَّةَ بِالْبُرُوتِينِ رُبَّمَا تُحافِظُ عَلَى حَجْمِ عَضَلَاتِ الْجِسْمِ وَقُوَّتِهَا مَعَ تَقَدُّمِ الْعُمْرِ.
وقَدِ اسْتَنَدَتِ الدِّرَاسَةُ في ذَلِكَ إلَى بَيَانَاتِ 2986 رَجُلًا وَامْرَأَةً تَتَرَاوَحُ أَعْمَارُهُمْ بَيْنَ 19 وَ72 عَامًا، وَاعْتَمَدَ الْبَاحِثُونَ عَلَى اسْتِبَانَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِوَجَبَاتِ تِلْكَ الْعَيِّنَةِ مِنَ الْأَشْخَاصِ فِي فَتْرَةِ مَا بَيْنَ عَامَيْ 2002 وَ2005.
وَلَمْ يَجِدِ الْبَاحِثُونَ ارْتِبَاطًا بَيْنَ اسْتِهْلَاكِ الْبُرُوتِينِ وَكَثَافَةِ الْعِظَامِ، كَما جاءَ في دِرَاسَاتٍ سَابِقَةٍ. لَكِنَّ الدِّرَاسَةَ كَشَفَتْ أَنَّ الْأَشْخَاصَ الَّذِينَ تَنَاوَلُوا كَمِّيَّاتٍ أَكْبَرَ مِنَ الْبُرُوتِينِ كَانَتْ لَدَيْهِمْ عَضَلَاتٌ أَكْثَرُ وَأَقْوَى مُقَارَنَةً بِمَنْ تَنَاوَلُوا كَمِّيَّاتٍ أَقَلَّ.
وَكَانَتْ كُتْلَةُ الْعَضَلَاتِ وَقُوَّتُهَا أَعْلَى لَدَى الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ تَنَاوَلُوا قَدْرًا أَكْبَرَ مِنَ الْبُرُوتِينِ.