أدت أفواج من حجاج بيت الله الحرام المتعجّلين طواف الوداع، وغادرت مكة المكرمة بعد رمي الجمرات بمنى في ثاني أيام التشريق، أما غير المتعجلين منهم فسينتظرون ثالث أيام التشريق لرمي الجمرات مرة أخرى.
وكان الحجاج قد أدوا في التاسع من شهر ذي الحجة أعظم أركان الحج وهو الوقوف بعرفة، ثم توجهوا مساء إلى مزدلفة لقضاء جزء من الليل هناك، وعادوا في اليوم الموالي إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم واصلوا أداء المناسك مثل النحر والحلق أو التقصير وطواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة.
وتقول السلطات السعودية إن أكثر من مليونين وثلاثمئة ألف شخص أدوا فريضة الحج هذا العام بزيادة عن موسم حج العام الماضي، وبين هؤلاء مليون و750 ألف حاج قدموا من خارج المملكة يمثلون 168 جنسية مختلفة.
أَدَّتْ أَفْوَاجٌ مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ المُتَعَجِّلِينَ طَوَافَ الْوَدَاعِ وَغَادَرَتْ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ، وذَلِكَ بَعْدَ رَمْيِ الْجَمَرَاتِ فِي مِنًى فِي ثَانِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، أَمَّا غَيْرُ المُتَعَجِّلِينَ فَسَيَنْتَظِرُونَ ثَالِثَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ لِرَمْيِ الْجَمَرَاتِ مَرَّةً اُخْرَى.
وَكَانَ الْحَجَّاجُ قَدْ أَدَّوْا فِي التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ أَعْظَمَ أَرْكَانِ الْحَجِّ وَهُوَ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ، ثُمَّ تَوَجَّهُوا مَسَاءً إِلَى مُزْدَلِفَةَ لِقَضَاءِ جُزْءٍ مِنَ اللَّيْلِ هُنَاكَ، وَعَادُوا فِي الْيَوْمِ الْمُوَالِي إِلَى مِنًى لِرَمْيِ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ الْكُبْرَى، ثُمَّ وَاصَلُوا أَدَاءَ الْمَنَاسِكِ مِثْلِ النَّحْرِ وَالْحَلْقِ أَوْ التَّقْصِيرِ وَطَوَافِ الْإِفَاضَةِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَالسَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ.
وَتَقُولُ السُّلْطَاتُ السُّعُودِيَّةُ إِنَّ أَكْثَرَ مِنْ مِلْيُونَيْنِ وَثَلَاثِمِئَةِ أَلْفِ شَخْصٍ أَدَّوْا فَرِيضَةَ الْحَجِّ هَذَا الْعَامَ بِزِيَادَةٍ عَنْ مَوْسِمِ حَجِّ الْعَامِ الْمَاضِي، وَبَيْنَ هَؤُلَاءِ مِلْيُونٌ وَ750 أَلْفَ حَاجٍّ قَدِمُوا مِنْ خَارِجِ الْمَمْلَكَةِ يُمَثِّلُونَ 168 جِنْسِيَّةً.