رجل الأعمال البريطاني السير ريتشارد برانسون الذي أسس إمبراطورية تضمّ حاليًّا أكثر من أربعمئة شركة، له مقولة شهيرة تتردّد كثيرا هذه الأيام في دنيا المال والأعمال.
يقول برانسون "في يوم من الأيام ستكون مكاتب الموظفين شيئا من الماضي". ولكن ما هي المميزات والعيوب الأساسية لفلسفة العمل من المنزل سواء بالنسبة لأصحاب الأعمال أو الموظّف؟
بداية تعتقد مؤسسات كثيرة أن عمل موظفيها من منازلهم يتيح لهم المزايا التالية:
- إمكانية توظيف أفضل المهارات والكفاءات الوظيفية حتى النادرة منها، ومن أي مكان في العالم بأقل التكاليف.
- توفير الكثير من نفقات البنية التحتية والمصروفات الجارية في المؤسسة.
- زيادة إنتاجية الموظفين.
- الحد من غياب العاملين.
- تحقيق الموظف لنوع من التوازن بين حياته المهنية والعائلية.
لكن ثمة مشكلة تتمثل في أن العديد من المؤسسات ما زالت بنيتها التحتية الإدارية مصمّمة على المفهوم التقليدي للعمل الجماعي، ومن ثم فإنها قد تواجه مشكلات إدارية في متابعة أداء موظفيها العاملين من بيوتهم.
وفي المقابل هناك العديد من المزايا التي قد يحظى بها الموظف الذي يعمل من منزله، ومنها:
- توفير كلفة الذهاب والرجوع من العمل.
- توفير الكثير من الوقت خلال اليوم.
- الابتعاد عن التوترات أو ضغوط بيئة العمل المكتبية التقليدية.
- حرية اختيار المكان الذي يرغب الموظف في أن يعمل منه.
- تحقيق المزيد من التقارب العائلي وتحسين الصحة واللياقة البدنية.
لكن في المقابل هناك بعض السلبيات المحتملة لهذا الأمر ومنها:
- إقدام العديد من الشركات على خفض أجور العاملين من منازلهم.
- العزلة وتقلص التفاعل المهني والاجتماعي.
- صعوبة الفصل بين الحياة المهنية والعائلية.
- تراجع الروح التنافسية.
- الحاجة إلى المزيد من الانضباط والتحفيز.
- وأخيرا قد يفتح العمل من المنزل الباب أمام تكاليف مالية جديدة.